بدأ الغطاس المصري صدام الكيلاني، يومه الرابع تحت سطح المياه بمنطقة "اللايت هاوس" بمدينة دهب، وبذلك نجح "صدام "في كسر الرقم القياسي الخاص به حيث تخطى حتى الآن ال78 ساعة تحت المياه "في محاولة منه لاستكمال رحلته لمدة 5 أيام (120 ساعة) متواصلة". وأكد كابتن سمير درويش المدرب المشرف على الغوص، أن صدام يباشر كافة طقوس حياته اليومية تحت المياه التي اعتاد ممارستها في حياته العادية حيث أنه ينام ويؤدي فرائض الصلاة، ويأكل ويشرب بشكل عادي كما احتفل مع فريق الغواصين بعيد ميلاده تحت الماء. وأوضح درويش، أن وقت النوم يستخدم "صدام" قناع وجه كامل لإمكانية التنفس من الأنف مع الفم وتتم عملية التنفس من منظم الهواء والوجه لأسفل تجعل عملية أخذ النفس فيها سهولة لضغط الماء من أسفل إلى أعلى، فهذا يساعد على فتح صِمَام التحكم في النفس، كما ينام وهو يضع أوزان على جسمه أو الثبات تحت شبكة لتحكم في وجوده تحت الماء فضغط الأوزان أو الشبكة على الظهر يكون أريح من الضغط على أي جزء آخر من الجسم في أثناء النوم على الوجه ووجود هواء في المسك يجعل الرأس ترتفع ما يجعل مجرى الهواء مفتوح لدى صدام فدخول النفس وخروجه يكون سهلا. وتعتبر الغطسه بروفة لتنفيذ أطول محاولة في تاريخ الغطس وكسر الرقم القياسي المسجل بموسوعة "جينيس" للتركي الذي سجل 142 ساعة، و42 دقيقة و42 ثانية تحت المياه حيث قرر "صدام " تحقيق حلمه باستخدام معدات الإسكويا "جهاز التنفس تحت الماء". وعقب انتهاء "صدام" من الغطس لمدة 120 ساعة تحت الماء "5 أيام" سوف يغطس 154 ساعة والتي تسجل أطول غطسة في التاريخ لرفع اسم مصر وكسر الرقم القياسي.
