توحدت الحناجر في حب مصر، داعين المولى عز وجل أن يوفق الفرعون المصري " صدام الكيلاني " 29 سنة مواليد 1988 من مدينة الإسماعيلية يعمل مدرب غطس، والذي يسعى لتحطيم الرقم القياسي في أطول غطسة، هكذا الحال في مدينة دهب بمحافظة جنوبسيناء، التي احتشدت عند منطقة اللايت هاوس، الأهالي وزوار المدينة من مختلف الأجناس ومحبي الغطس، لمتابعة تنفيذ غطسة تدريبية للبطل "صدام". تحت مياه اللايت هاوس بمدينة دهب وتستمر 120 ساعة متواصلة والغطسة تعتبر بروفة لتنفيذ الأطول في تاريخ الغطس ومحاولة كسر الرقم القياسي المسجل بموسوعة جينيس للتركي الذي سجل 142 ساعة و42 دقيقة و42 ثانية تحت المياه حيث قرر صدام تحقيق حلمه باستخدام معدات الإسكويا "جهاز التنفس تحت الماء"، وسوف يبدأ "صدام" بالغطس لمدة 120 ساعة تحت الماء "5 أيام" و يليها غطسة 154 ساعة والتي تسجل أطول غطسة في التاريخ لرفع اسم مصر وكسر الرقم القياسي. انطلقت الغطسة التجريبية للبطل "صدام" صباح أمس الإثنين وتنتهي الغطسة السبت المقبل، وطمأن مساعدوه وفريق العمل المشارك معه متابعيه بأن حالته النفسية جيدة والأمور تسير على ما يرام، وقد أدى الصلاة تحت الماء. وقال الدكتور عادل طاهر استشاري طب الأعماق والضغوط العالية ومدير المركز السياحي للتأمين وحماية الغوص بشرم الشيخ والمشرف الطبي على غطسة صدام في تصريحات صحفية له إن صدام شاب مجتهد ولديه إرادة قوية لتحقيق هدفه وقام بغطسات تدريبية سابقة بدأت بغطسة 30 ساعة وتبعها غطسة 52 ساعة حتي وصل 76 ساعة وتعد تدريباته بالجهود الذاتية والتطوعية ويقوم أيضًا بالإشراف الطبي عليه أطباء متخصصين في مجال الغطس فهو يتعرض لظروف قاسية تحت المياه من اختلاف درجات الحرارة مقارنة بدرجة حرارة جسمه ومن الطبيعي أن تقل درجة حرارته تحت المياه.