كيف تناول زعماء العالم الأزمة الكورية في كلمتهم أمام الأمم المتحدة؟

حضرت الأزمة النووية لكوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء، في كلمات كل من الأمين العام للأمم المتحدة والرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئيس الفرنسي إيمانول ماكرون حيث تباينت وجهات النظر بين الحوار والتصعيد.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، خلال كلمته، اليوم، «إن استخدام الأسلحة النووية لا يجب أن يكون مطروحاً»، مضيفًا أن «الملايين يعيشون فى خطر بسبب التجارب النووية لكوريا الشمالية».
وأشار جوتيريس، إلى أن نشر ثقافة التسامح يساعد على محاربة التطرف والإرهاب، وأن المسئولية تقع على الدول التي تمتلك السلاح النووي.
ومن جانبه، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال كلمته إن «الولايات المتحدة تستطيع القضاء على النظام في كوريا الشمالية، لكننا نسعى لكي لا نصل إلى هذا الخيار»، مضيفًا «لا أحد أظهر ازدراء للعالم أكثر من نظام كوريا الشمالية، المسؤول عن اضطهاد شعبه».
من جهته، أكد الرئيس الفرنسي أن عدم وجود الحوار هو السبب الوحيد للأزمة الكورية الشمالية الحالية.
وبدوره أكد السفير رخا أحمد حسن، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، أن القضية الكورية الشمالية، ليست سوى أزمة تصعيد متبادل بين الأطراف بسبب الاستفزازات المتبادلة.
وأضاف أن كوريا الشمالية، تمارس سياسات استفزازية بسبب وجود القواعد الأمريكية على حدودها في كوريا الجنوبية التي تضم 28 ألف جندي أمريكي والتي تقوم بمناورات كثيرة في شبه الجزيرة كوريا، وعلى الجانب الأخر ترد كوريا بستفزاز أمريكا بتطوير صواريخها النووية وقنابلها.
وأضاف ل «الوطن»، أن كوريا الشمالية تخشى من مصير القذافي أو صدام حسين، فتقوم بتطوير قدراتها، مستغلة مظلة التوازن الصيني الروسي الأمريكي، مؤكدًا أن كوريا الشمالية لن تعتدي على أحد لأنها تستخدم كلمة «لا» كما أن أمريكا لن تعتدي على أحد أيضًا.
وأكد عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، أن الأوضاع في شبه الجزيرة الكورسية ستتجه للتهدئة ولن تذهب للتصعيد وليس بسبب حديث «جوتيرس» بل لأن التصعيد لن يفيد الجانبين في أي شئ والأطراف تعلم ذلك جيدًا.