قصفت الطائرات الحربية المصرية، مساء اليوم، العديد من الأهداف المتحركة والثابتة جنوب وغرب مدينة الشيخ زويد. أكدت مصادر أمنية أن معلومات وردت إليها عن نية مسلحين غاضبين من مهاجمة القوات الأمنية في مناطق العريش وشرق العريش ورفح، وأن هناك عمليات استعدادات وتجميع المسلحين في مناطق غرب الجورة والملاحيس والثومة وجنوب الخروبة والوادي الأخضر والسكاسكة، ما تلطخت أيديهم بدماء الجنود على أراضي سيناء، حسب المصدر الأمني. فقامت على الفور بحسب المصادر الأمنية طائرتان من الأباتشي بضرب أهداف ثابتة وأخرى متحركة بتلك المناطق، وقامت بقتل مدنيين وإصابة عدد آخر لا يقل عن 6 حسب المصادر القبلية بالمنطقة. وأكد شهود عيان أنهم سمعوا أكثر من 7 أصوات لانفجارات، يعتقد أنها من الطائرات الحربية. فيما دعا بعض القائمين على المساجد في بعض المناطق جنوب الشيخ زويد المواطنين بعدم التحرك ليلا بالسيارات أو بالدراجات النارية والعمل على التزام البيوت وإطفاء الأنوار. وأكدت مصادر قبلية أولية أن هناك تدمير لبعض البيوت والسيارات أثناء القصف على مناطق جنوب الشيخ زويد، فيما اختفى المارة من الشوارع واعتبرت بعض مناطق الشيخ زويد مناطق خطرة للتحليق الكثيف للطائران الحربي. وأعلنت مصادر أن قسم ثان العريش تعرض للضرب من قبل مسلحين، لكن دون وقوع إصابات. واعتبرت المصادر أن ضرب القسم جاء لتخفيف حدة الاعتداء على مناطق ما بين العريش والشيخ زويد، وإعطاء فرصة للمسلحين للتحرك ومغادرة الأماكن. فيما أكد أحد المقربين من الجماعات السلفية أن جميع المسلحين التزموا البيوت، ولم يتحرك أحد منهم حتى الآن. وأكد المصدر نفسه أن جميع الذين سقطوا ما بين قتيل وجريح من قرية الثومة جنوب الشيخ زويد، وأن المنطقة خالية تماما من المسلحين الذين يتمركزون في مناطق اخرى بعيدة بحسب المصادر القبلية.