قال الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، إنه «عندما التحق بوزارة الخارجية كان لا يزال عمرو موسى سكرتيرًا ثانيًا، لكنه كان لامعا وأنيقا، كان كل من يراه يتنبأ له بمستقبل واعد، وقد رأيته يشق طريقه إلى أن آمن به محمود رياض وإسماعيل فهمي، وزراء الخارجية السابقين، فادركوا شخصيته المتميزة، فتألق في العمل الدبلوماسي، وكان علامة مضيئة في تاريخ الدبلوماسية المصرية». وأضاف "«الفقي»، في كلمته خلال احتفالية توقيع مذكرات عمرو موسى، أنه إذا أردنا تحديد المؤثرين في الخارجية المصرية، سنتذكر إسماعيل فهمي ومحمود فوزي من الجيل القديم، وعمرو موسى ومحمد كامل عمرو وأحمد أبو الغيط من الجيل الجديد. وأكد «الفقي»، أن «موسى» يدرك منحنيات ودهاليز السياسة الدولية، والسياسة الفلسطينية على نحو غير معهود، فهو شخص امتلك التميز الشخصي والكاريزما، إلي جانب الفهم العميق للأمور والسياسات الدولية، ويعطي لمصر كبرياءها في جميع المؤتمرات الدولية، مشيرا إلى أن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك لم يعط مساحة لوزير مثلما أعطى مساحة لعمرو موسى.