قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إنه من القلائل الذين يعرفون عمرو موسى جيدًا، فعندما دخل وزارة الخارجية كان لايزال سكرتيرًا ثانيًا وكان متألقا ولامعًا وأنيقًا، يشعر الجميع بأنه سيكون له مستقبل واعد، فقد تنبأنا له بأن سيكون وزيرًا للخارجية، وقد حدث. وأعتبر "الفقي" أن عمرو موسى يُشكل علامة مضيئة في تاريخ الدبلوماسية المصرية، فقد أعطى لمصر كبرياءها الحقيقي، في المخافل الدولية، من خلال قدرته على دحض كل وحهات النظر الغير منظقية، ولباقته، فقد ارتبط به جيل من الدبلوماسيين. وأضاف "الفقي" خلال كلمته، أن سنة كتابة المذكرات يجب أن تسود في الثقافة العربية حتى لا نترك الناس "يضربون أخماسًا في أسداس"، بحد قوله، وقد أحسن عمرو موسى صنعًا. يشارك في الاحتفالية عدد من الشخصيات المصرية والعربية البارزة، أبرزهم؛ السفيرة هيفاء أبو غزالة، الكاتب السياسي مروان كنفاني، وإيماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية السابق، والدكتور منير فخري عبدالنور، أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والدكتور جابر جاد نصار، والدكتور زاهي حواس، والدكتور نبيل العربي، وعبدالله السناوي وجمال فهمي وغيرهم. ويكشف الكتاب تفاصيل وأسرار وخلفيات علاقة المؤلف الرسمية والشخصية بالرئيس الأسبق حسنى مبارك وعدد من الزعماء العرب والدوليين والدور المصري في القضية الفلسطينية، والعلاقات المصرية الإسرائيلية، وكذلك العلاقات مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، وعلاقات مصر بالعالم العربي وبالقارة الإفريقية، والدور المصرى الإقليمى فى الشرق الأوسط، وغيرها من القضايا التى كانت محط اهتمام السياسة الخارجية المصرية خلال عقد التسعينيات، ومطلع الألفية الجديدة.