نفت الاستخبارات الخارجية الألمانية، في بيان لها، الادعاءات التي تناولتها الصحافة الألمانية، بأن رئيس الاستخبارات الحالي "جيرهارد شيندلر"، هو من أصدر قرار تزويد الولاياتالمتحدة الأميركية بأسماء الإرهابيين المشتبه بهم، مؤكداً أنَّ القرار معمول به منذ عام 2003-2004 أي قبل تولي "شيندلر" رئاسة الجهاز. وأضاف البيان أنَّ هذا التعاون قانوني مع الدول الصديقة، ومتبع بين أجهزة الاستخبارات السرية بين البلدين. وتناولت وسائل الإعلام الألمانية الموضوع مشيرة إلى أن هذه المعلومات قد تؤدي إلى استهداف أشخاص مشتبه بهم في أفغانستان، وباكستان، أو الصومال بواسطة طائرات دون طيار. وبالمقابل طالب الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني، الحكومة بكشف الغموض المتعلق بإعطاء أرقام هواتف المشتبهين للولايات المتحدة الأميركية، في الوقت الذي دعا فيه عضو الحزب الديمقراطي الاجتماعي "توماس أوبيرمان" إلى عدم انغماس ألمانيا بعمليات كهذه.