اتساقاً مع خارطة المستقبل لإجراءات المرحلة الانتقالية، أعلنت رئاسة الجمهورية قواعد ومعايير اختيار أعضاء لجنة الخمسين، المنوط بها إجراء التعديلات على دستور 2012 المعطل وفقاً للإعلان الدستورى الأخير، وفيما لاقت المعايير ترحيباً من عدد الأحزاب والقوى الثورية والمنظمات الحقوقية والنقابات، أبدى آخرون تحفظهم عليها، ورفضها البعض ممن طالبوا بزيادة نسبة تمثيلهم فيها. وبدأت الأحزاب تسمية مرشحيها لعضوية اللجنة، بعد أن خصصت الرئاسة مقعدين للتيار الليبرالى ومقعدا واحدا للتيار اليسارى وآخر للقومى، فضلا عن 10 أعضاء تختارهم مؤسسة الرئاسة بالتعيين. فيما حذرت بعض الأحزاب من تصنيف الأحزاب وتمثيلها حسب توجهاتها، وأن ذلك سيلقى باللجنة إلى مصير مجهول. وعملت القوى الثورية على تسمية مرشحيها للجنة، ورفضت حركة «6 أبريل» تخصيص الرئاسة لمقعد فى اللجنة لحملة «تمرد»، وأبدت تحفظها على معايير تشكيلها، إلا أنها أعلنت أنها ستقدم 4 مرشحين عنها. من جانبها، قالت «تمرد» إن تخصيص مقعد لها على الأقل، فى لجنة الخمسين، أمر طبيعى؛ لأنها كانت سبباً رئيسياً فى إسقاط النظام الإخوانى، كما رشحت عنها كلاً من محمود بدر ومحمد عبدالعزيز، المتحدثين باسمها، لتختار الرئاسة أحدهما. ورحب عدد من الحقوقيين بمعايير اختيار اللجنة، مؤكدين أنها تضمن تشكيلاً متوازناً، لكل الجهات، وطالبوا باختيار ممثلين عن المجتمع المدنى ضمن الشخصيات العامة. وأكدت النقابات المهنية أن معايير اللجنة تضمن تشكيلاً متوازناً، يتلافى عيوب الجمعية التأسيسية السابقة، التى سيطر عليها الإخوان، لافتين إلى أن تمثيل النقابات المهنية ب4 مقاعد فقط، ليس كافياً، إلا أن الممثلين سيعبرون عن آراء النقابات الأخرى غير الممثلة. فيما انتقد اتحادا عمال مصر والنقابات المستقلة تمثيل العمال بمقعدين فقط، فى حين أن أعدادهم تتجاوز 28 مليوناً، مطالبين ب6 مقاعد على الأقل. اخبار متعلقة القوى الثورية تقدم ترشيحاتها خلال ساعات و«6 إبريل» تعترض على تمثيل «تمرد» فقهاء القانون يختلفون حول معايير تشكيل اللجنة «الصوفية» تطالب بتمثيلها.. و«الإخوان والوطن والأصالة» يقاطعون ترحيب حقوقى بمعايير تشكيل لجنة الخمسين.. و«التلاوى» مرشحة عن «القومى للمرأة» النقابات المهنية ترحب بتشكيل لجنة ال«50».. و«العمالية» تطالب بزيادة تمثيلها إلى 6 مقاعد انقسام بين القوى السياسية حول تشكيل اللجنة ترشيحات الأحزاب المدنية ل«موسى»: «موسى» بين الشخصيات العامة و«مراد» ممثلاً عن اليسار.. والليبرالية تبحث ممثليها