كتب: منة العشماوي «اللحمة» واحدة من أساسيات عيد الأضحى، حيث تمتلئ الشوارع بالأضحية والمنازل بالوجبات المتنوعة، ما أوحى المصور محمود الخوجة، لاستخدام «اللحمة» في جلسة تصوير خاصة بالعيد. وهي الفكرة التي قال عنها البعض إنها «غريبة». «الفكرة الغريبة» جاءت في ذهن محمود، بعد طلب من خبيرة تجميل، بإجراء «فوتو سيشن» لموديل، نفذت لها ماكياج مناسبا للاحتفال بالعيد، يقول محمود ل«الوطن»: «فكرت إيه الأقرب لدمج المكياج مع مناسبة العيد اللي عبارة عن دبيحة ولحمة، وجتلي فكرة إني أجيب (لحمة مزيفة) من برا مصر، عشان تمسكها بطلة جلسة التصوير سحر سامي». صور الفوتوسيشن التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أثارت الجدل، حيث ظهرت الموديل في أكثر من زاوية، وهي «تضع اللحم في فمها، وتمسكها بيديها»، حيث جاءت التعليقات: «إيه ده، هي حاجة مقرفة بس هي حرة، فيها إيه يعني لما تتصور كده.. عالم فاضية هيّ حرة، فين الحلاوة في كده، وده أنا مش بحطها في بوقي مستوية.. تحطيها انتي نيّة». «إحنا منقصدش أي حاجة غير دمج الشغل مع المناسبة بس».. بهذه الجملة وصف محمود جلسة التصوير، قائلا: «اللحمة مش حقيقية، هي مأكلتش لحمة نيّة، لكن مع برنامج (فوتو شوب)، عدلنا لونها عشان تظهر وكأنها طبيعية، وبالنسبة لرد فعل الناس فهو كان صعب وفيه كلام جارح، إنما السيشن مفيهوش شيء مسيئ». «الوطن»، تواصلت مع الموديل «سحر»، حيث قالت إنها وافقت على الفكرة لاختلافها عن السائد، وارتباطها بالعيد: «الصدمة كانت في رد الفعل غير المتوقع والمسيئ لشخصي وأهلي، الفكرة ممكن ما تعجبش ناس كتير وده كان متوقع، بس مش بالطريقة دي والأسلوب ده". * جلسة تصوير * خبيرة تجميل * رد الفعل * رد فعل * عيد الأضحى * فوتو شوب * مواقع التواصل الاجتماعي * أثار * أضحية * أكل