بداية اسمحوا لى بكلمة حق وتضامن كامل أتصوره واجبا على كل الإعلاميين الآن وعلى الفور.. تضامنى -بكل تواضع- مع الإعلامية لميس الحديدى لما تتعرض له من هجمات رخيصة مبتذلة وأساليب لا صلة لها من بعيد أو قريب لا بحق ولا بضمير ولا بوطن مفتوح الجراح من قبل أباطرة الحزب الحاكم الجديد الذى يبدو أنه كتب على جبين الوطن وشعبه العظيم أن تتناوب عليه أقنعة تتحول حسب المرحلة وظروفها.. مخطئ من يتصور أن الأمر حالة فردية تخص لميس الحديدى وحدها.. بل قطع لسان الإعلام هو الهدف الحقيقى، رسالة فجة موجهة للجميع.. مخطئ من يتصور أن التضامن معها فى موقف كهذا فقط إذا كنت من جمهورها أو من المعجبين بها.. لا بل دافع عن حقك أنت فى معرفة الحقيقة وارفض الوصاية المفروضة دون أن تدرى منشغلاً (بس اعطوا فرصة ووقت لنرى!) فيما يكتمل غزل قضبان خيوط العنكبوت.. ويسقط ابن عمر أمه الشاب أحمد حسين طالب الهندسة والذى لم يضبط مثلا كالأخ السلفى نائب الشعب فى وضع مخل بالآداب بسيارته فلا قتله ولا حاسبه بل ولا حتى سحب شرف تمثيل -أو بالأحرى التمثيل على الناس- منه أحد، فيما قتل أحمد والذى كان يمشى مع خطيبته فى الشارع على مرأى من خلق الله.. من أتوا بكل هذا الكم من الكراهية لناسهم وأهل وطنهم!! ثم يتهمون الإعلام بتشويه صورتهم سواء الخاص أو تليفزيون الشعب لأن هذا هو اسمه لا تليفزيون الحكومة!! شهوة السلطة والتعطش لقبضة الحكم سنوات ومصالح وروافد بالمليارات والأحزن نفوس مشوهة تأمر بالمعروف!!! فبأى آلاء ربكما تكذبان.. . لكن المصرى جدع ولن يرضى بقهره زوراً أبدا فى أى مجال وبالمناسبة «الشارع المصرى ليس أهبل يامولانا».. وأخيراً.. دعوتنا لفتح طرق المناقشة حول نشر الثقافة فى مجتمعنا يبدو والحمد لله أنها جاءت فى وقت مناسب فكم سعدت بل واستفدت من مراسلاتكم بشأنها وأعد إن شاء الله بمتابعة نشر رسائلكم جميعها قدر الإمكان، فأولا وأخيرا هى صفحة لكم وبكم.. محبتى هند