تخرجت فى كلية العلوم بجامعة الأزهر قسم الكيمياء بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف عام 2011، وعند مراجعتى لدرجاتى فى مادة القرآن الكريم وجدتها تنقص 5 درجات، فتقدمت بتظلم، ولكن لجنة التظلمات رفضته، فتقدمت بتظلم جديد لتشكيل لجنة تظلمات محايدة بتاريخ 17 أبريل 2012، وقررت اللجنة المحايدة المشكلة من أساتذة الجامعة أحقيتى فى ضم الدرجات الخمس الناقصة فعلاً، لكن رئيس الجامعة لم يعتمد قرار اللجنة المحايدة حتى الآن، وهو ما يتسبب فى أضرار جسيمة لى، أهمها حرمانى من التعيين كمعيدة فى الكلية. أليس جديراً بجامعة الأزهر التى أعتز بالانتماء إليها أن تكون سباقة إلى تقدير أبنائها المجتهدين، ومنح كل ذى حق حقه؟!