نجحت قوات الصاعقة والخاصة فى شل حركة الإرهابيين فى سيناء، ولجأ المسلحون إلى الاختباء والانسحاب من الشوارع لليوم الثالث، فيما أطلق نشطاء من سيناء حملة على مواقع التواصل الاجتماعى تدعو الأهالى لتصوير المسلحين لمساعدة قوات الجيش والشرطة فى التعرف عليهم وضبطهم. وطالب النشطاء الأهالى بالتقاط الصور الفوتوغرافية عن طريق كاميرات هواتف المحمول للعناصر المسلحة التى تهاجم الجيش والمقار الأمنية، ونشرها على ال«فيس بوك» لمساعدة الجيش والشرطة على معرفة تلك العناصر وتتبعها واعتقالها. وقال اللواء أحمد وصفى، قائد الجيش الثانى الميدانى، إن قواته لن تنسحب من شبه الجزيرة وتنهى عملياتها إلا بعد تطهيرها بالكامل من الإرهاب. وأضاف، خلال مؤتمر عقده مع شباب سيناء أمس الأول، أن قوات الجيش ألقت القبض على عدد كبير من الإرهابيين خلال ال48 ساعة الماضية، مشيراً إلى أن من بينهم 4 فلسطينيين، وحذر أصحاب المنازل التى توجد بها أنفاق للتهريب بين مصر وغزة من أن الأمن سيهدم منازلهم دون صرف أى تعويضات لهم، إذا لم تغلق هذه الأنفاق بصورة فورية، لمنع تسلل الإرهابيين. ووضعت مديرية أمن شمال سيناء خطة لتأمين المحافظة، ومحاصرة الإرهابيين خلال العيد بمشاركة رجال القبائل، وقال مصدر أمنى إن رجال الشرطة لن يؤمنوا ساحات صلاة العيد، لما يمثله ذلك من خطورة على حياتهم. وأضاف أن بعض القبائل واللجان الشعبية ستتكفل بتأمين المصلين.