سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«ماهر»: «أشتون» نقلت لنا استغاثات «الإخوان» من التعتيم الإعلامى والملاحقة الأمنية.. وأكدنا لها أن خطابهم «تحريضى» المنسق العام ل«6 أبريل»: لم نتطرق فى الحوار ل«الخروج الآمن»
قال أحمد ماهر، المنسق العام لحركة شباب 6 أبريل، إن لقاء وفد الحركة بكاترين أشتون، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى، كان بهدف توضيح حقيقة أحداث العنف التى حدثت فى مصر الفترة الماضية، والتأكيد على ضرورة العمل وفق خارطة الطريق التى أعلن عنها الفريق أول عبدالفتاح السيسى بالاتفاق مع القوى السياسية. وأضاف «ماهر» ل«الوطن» إن «أشتون» شددت على عدم تدخل الاتحاد الأوروبى فى الشأن السياسى المصرى وتقبلهم لفكرة انتهاء حقبة الرئيس المعزول محمد مرسى، مؤكداً أنها نقلت الرسائل الإخوانية التى يجرى بثها للاتحاد الأوروبى بشأن تعرضهم للملاحقة الأمنية والتعتيم الإعلامى والاستهداف. حوار: عمرو حامد ومحمد عبدالوهاب ■ بداية.. ما تقييمك للقاء «أشتون» بالقوى السياسية؟ - اللقاء كان جيداً وشمل تأكيداً من قبل «أشتون» على دعم الاتحاد الأوروبى للحكومة الانتقالية فى مصر وحرصها على تنفيذ خارطة الطريق التى جرى الإعلان عنها بالتوافق بين القوى السياسية، وأعربت عن قلقها بشأن إمكانية تفاقم الأوضاع فى مصر وإسالة مزيد من الدماء بين أطياف المجتمع بما يهدد مستقبل الأوضاع فى البلاد وينذر بنشوب حرب أهلية قد يطول مداها. ■ ما المبادرة التى جرى طرحها خلال الاجتماع للخروج من الأزمة؟ - الحقيقة أن «أشتون» لم تطرح أى مبادرة بشأن الخروج من المأزق الحالى، وأوضحت أن زيارتها لا تعنى التدخل فى الشأن الداخلى وإنما محاولة لفهم الأوضاع ودعوة الجميع للبحث عن حلول لوقف العنف بين القوى السياسية والمجتمعية المختلفة، مع التأكيد على ضرورة إنهاء المرحلة الانتقالية وفق الجدول الزمنى المُعلن عنه، على أن يجرى نقل السلطة لجهة مدنية منتخبة بعد تعديل دستور 2012، كما شددت على أن الأزمة الحالية تحتاج تدخل الأطراف السياسية فى مصر لإيجاد حلول للمأزق الحالى دون أية تدخلات من القوى الخارجية. ■ وماذا عن لقائها مع أعضاء تنظيم الإخوان وتحالف دعم الشرعية؟ - لقاؤنا معها كان قبل لقائها مع قيادات تنظيم الإخوان وتحالف دعم الشرعية وكل ما علمته منها بخصوص لقاء الإخوان هو أنها ستطلب منهم القبول بالأمر الواقع ورحيل مرسى عن السلطة والعودة لمائدة الحوار والاصطفاف الوطنى، وأكدت أن قيادات الإخوان تبعث برسائل للاتحاد الأوروبى مفادها أنهم يتعرضون للتعتيم الإعلامى والملاحقات الأمنية والقضائية، فضلاً عن محاولات الشرطة والجيش لفض اعتصامهم بالقوة، الأمر الذى أدى لسقوط العديد من الضحايا وعلى رأسها واقعة المنصة. ■ وهل جرى الحديث عن الخروج الآمن لقيادات الإخوان؟ - لم تتحدث نهائياً عن أية مبادرات للخروج الآمن أو توقف الملاحقات القضائية لقيادات الإخوان المطلوبين على ذمة قضايا جنائية، كما تطرق اللقاء للحديث عن الرئيس المعزول محمد مرسى، وأكدت أنها ستلتقى به لأن اختفاءه واحتجازه فى مكان غير معلوم يُعد أمراً غير إنسانى، كما أوضحت أن قيادات الإخوان تؤكد أن «مرسى» محبوس فى مكان غير معلوم ويجرى تعذيبه من قبل قوات الجيش، وأكدنا لها عدم صحة تلك المعلومات وأنه يلقى معاملة محترمة وفقاً لتقرير الوفد الحقوقى الذى زاره منذ أيام. ■ وهل تحدثتم عن خريطة طريق المرحلة الانتقالية؟ - أكدنا خلال اللقاء على أهمية أن يتبع الجميع خارطة الطريق التى توافق عليها أغلبية المصريين للمضى قدماً فى بناء الدولة وتحقيق أهداف الثورة بناءً على الإرادة الشعبية المصرية ودون تدخلات خارجية، وأكدت أن لقاءها مع القوى السياسية لدعم مصر بكل الطرق والوسائل لأن مصر من الدول الكبرى التى ينظر لها العالم باهتمام، كما أكدت على سرعة إنهاء المرحلة الانتقالية وتسليم السلطة إلى سلطة منتخبة. الأخبار المتعلقة: «أشتون»: «مرسى» بحالة جيدة ويتابع الصحف والتليفزيون بسام الزرقا: «أشتون» طلبت إنهاء الأزمة.. ونرفض أى مبادرة أوروبية والشأن المصرى حله من الداخل كواليس لقاء الساعتين بين «أشتون» و«مرسى» قوى سياسية تنتقد اللقاء.. وتؤكد: مصر لن تقبل «الخروج الآمن» مبادرات مصرية وأجنبية لمواجهة تداعيات «30 يونيو».. مصلحتك أولاً محمد على بشر ل«الوطن»: طالبنا «المفوضية الأوروبية» بالتوسط للإفراج عن المعتقلين وفتح القنوات الفضائية المغلقة دبلوماسيون يرفضون مبادرة الخروج الآمن ل«الإخوان» لحل الأزمة كواليس لقاءات «أشتون» بالقوى السياسية «عبدالعزيز»: سألتها هل تقبلين باعتصام مسلح أمام منزلك؟ فأجابت بالنفى.. ولن نقبل ب«الخروج الآمن» خبراء: سيناريوهات فض اعتصام «رابعة» «المفاوضات أو الحصار» «البرادعى»: «مرسى» لن يشارك فى العملية السياسية لأنه فشل