قال محمد عبدالعزيز، مسؤول الاتصال السياسي لحملة "تمرد"، إن مقابلة أعضاء الحملة مع كاثرين أشتون، مبعوث الاتحاد الأوروبي، جاء بناء على طلبها، وليس طلب الحملة. وأكد عبدالعزيز، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة"، أن الحملة أبلغت "أشتون"، أن الشعب المصري لن يقبل أي مبادرة لا تعترف بشرعية ما حدث في 30 يونيو، أو محاكمة عادلة ورادعة لمن حرض على العنف أو مارسه، وتابع: "قلنا لها الشعب المصري يحترم من يحترم إرادته". وأشار عبدالعزيز إلى أن أعضاء الحملة قالت ل"أشتون" إن السفيرة الأمريكية لم تعد شخصا مرغوبا في وجوده على الأراضي المصرية بعدما تخطت مهمام عملها كسفيرة وتدخلت في الشأن المصري، مشيرا إلى أنهم طلبوا منها ألا تتخذ أشتون نفس موقف "باترسون"، ولا يتخذ الاتحاد الأوروبي نفس موقف الولاياتالمتحدةالأمريكية. كما أشار إلى أنه لا أحد يقبل بوجود اعتصامات مسلحة ومهاجمة منشآت عسكرية، وهذا ما يحدث في مصر حاليا.