قال محمود بدر- المتحدث باسم حركة تمرد -:"إنهم لن يقبلوا بأى تواصل مع الولاياتالمتحدةالأمريكية أو المسؤولين الأمرييكن الذين يأتون إلى القاهرة إلا بعد طرد آن باترسون السفيرة الأمريكيةبالقاهرة". وأضاف بدر خلال المؤتمر الصحفى الذى يعقده اتحاد كتاب مصر بمقره الرئيسى بمنطقة الزمالك عصر اليوم السبت:" الجميع يعلم أنه قبل سقوط نظام المعزول محمد مرسى كان هناك وجهان يدعماه بشكل فعال وهو الإرهابى المتقاعد عاصم عبد الماجد، والسفيرة الأمريكية التى ارتبط وجودها فى مصر بدعمها للإخوان". مشيرًا إلى أن الحملة لن تقبل بالتواصل مع الأمريكان أو توطيد علاقتها معهم إلا بطرد السفيرة الأمركية من القاهرة. وأشار المتحدث باسم حملة تمرد:" لن نلتقى بأى مسؤول من خارج مصر إلا كاترين آشتون مسؤول العلاقات الخارجية بالتحاد الأوربى، وأكدنا لها على ضرورة أن يعلم الاتحاد الأوربى أن من يحترم الإرادة المصرية يحترمه المصريون، ومن لا يحترمهم لن يرضوا أن يكون لهم علاقة به والأفضل قطع علاقتنا معه. مشيرًا إلى أنهم رفضوا استقبال نائب وزير الخارجية الأمريكى؛ بسبب موقف الأمريكان من ثورة 30 يونيو. ووجَّه بدر رسالة للعالم:" أقول لكل شعوب العالم ماذا لو جاء لكم رئيس، وأصدر إعلانًا دستوريًا وضع نفسه فوق السلطة والمسألة وحصن قراراته"متسائلا:" هل ستقبلون به وتعتبرون انحياز القوات المسلحة للمجتمع المصرى انقلابًا على الشرعية".