نددت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم، بمقتل 72 شخصا في اشتباكات بالقاهرة السبت متهمة السلطات المصرية "بالاستهانة الإجرامية بالحياة البشرية" ودعت السلطات المصرية إلى إصدار أوامرها بالتوقف عن إطلاق النار إلا عند الضرورة القصوى. وأضافت في بيان أن "على السلطات الانتقالية العسكرية والمدنية أن تأمر على الفور بالتوقف عن استخدام الرصاص الحي إلا متى كان ذلك ضروريا لحماية الأرواح البشرية". وقالت هيومن رايتس ووتش، إن العديد من الضحايا أصيبوا بالرصاص في الرأس وفي الصدر، وبحسب بيان المنظمة التي مقرها نيويورك فإن أطباء مستشفى ميداني لأنصار مرسي في اعتصام رابعة العدوية "اعتبروا لأن بعض الضحايا تم استهدافهم، بالنظر إلى أثر الرصاص". وقال نديم حوري مدير هيومن رايتس ووتش للشرق الاوسط وشمال إفريقيا إن سقوط هذا العدد من القتلى "إرادة صادمة من جانب الشرطة وبعض السياسيين لرفع درجة العنف ضد المتظاهرين من أنصار مرسي". وأضاف "أنه يكاد يكون من المستحيل تخيل أن يسقط هذا العدد الكبير من القتلى لو لم تكن هناك رغبة في القتل أو استهانة إجرامية بالحياة البشرية".