4 مرشحين لخلافة البغدادي في زعامة داعش

4 أسماء مرشحة بقوة لخلافة زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي، بحسب تقرير لمرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، والتي تأتي في ظل التأكيدات الروسية لمقتله، وعدم ثقة واشنطن ونفي العراق لمزاعم روسيا.
وترصد "الوطن" في التقرير التالي، أبرز المعلومات المتاحة لخلافاء زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي، في حالة تأكدت أنباء وفاته.
جلال الدين التونسي
من الأسماء المرشحة لتحل محل البغدادي إذا تأكد مقتله، واسمه الحقيقي محمد بن سالم العيوني، وهو زعيم تنظيم داعش في ليبيا، وهو من مواليد 1982 وكان من سكان مدينة مساكن بولاية سوسة وسط تونس.
وبحسب تقارير إيطالية، فإن العيوني سافر إلى فرنسا منذ فترة طويلة قبل أن يحصل على الجنسية الفرنسية، والتحق بالتنظيمات الإرهابية وقاتل في العراق وسوريا عامي 2013 و2014، وقبل الانضمام إلى الجماعات المسلحة دخل إلى تونس عامي 2011 - 2012 في عطلة ولم يظهر عليه التشدد الديني.
ووفقا لما أوردته صحيفة "الصريح" التونسية في عددها الصادر يوم الجمعة سبتمبر 2016، نقلا عن مصادر رسمية، فإن جلال الدين التونسي، كان على تواصل مع قيادات وعناصر "كتيبة عقبة بن نافع" المسلحة منذ عام 2012.
أبومحمد الشمالي
في عام 2015، رصدت الولايات المتحدة، 5 ملايين دولار، لمن يدلي بأي معلومات من شأنها أن تفضي إلى اعتقال "مسؤول الحدود" في تنظيم داعش، المعروف باسم أبو محمد الشمالي.
واسم "الشمالي" الحقيقي هو طارق الجربا، وهو المسؤول الأول عن تهريب المقاتلين المتشددين عبر الحدود التركية إلى سوريا، من أجل الانضمام إلى التنظيم، وهو ما منحه لقب "مسؤول الحدود"، بحسب تقرير سابق لقناة "سكاي نيوز" عربية.
ويقوم أبو محمد الشمالي (سعودي الجنسية ويبلغ من العمر 38 عاما) بدور أساسي في ما يسمى "لجنة الهجرة والشؤون اللوجستية" داخل تنظيم داعش، حيث يشرف على تسهيل وصول المقاتلين الأجانب إلى سوريا عبر مدينة جرابلس السورية على الحدود مع تركيا، بالإضافة إلى إشرافه على التحويلات المالية والتهريب ونقل المعدات من أوروبا وشمال إفريقيا.
وعمل "الشمالي" في صفوف تنظيم القاعدة في العراق منذ عام 2005، قبل أن ينضم إلى داعش، حيث يقيم حاليا في مدينة جرابلس شمالي سوريا على الحدود مع تركيا للإشراف على العمليات عبر الحدود.
الشقيقين "كلين ومايكل"
تعود شهرة "فابيان كلين" عندما أعلن بصوته مسؤولية تنظيم داعش عن هجمات باريس التي وقعت في نوفمبر 2015، وفابيان كلين يبلغ من العمر 37 عاما، وشقيقه "جان مايكل" 34 عاما، من جزيرة "لا ريونين" الفرنسية.
وسجن كلين في التسعينات، لكونه جزء من شبكة تجنيد لتنظيم "القاعدة" في العراق، ثم بعد إطلاق سراحه، سافر إلى سوريا للانضمام إلى "داعش"، ويشتبه في لعبه دورا هاما في مجلة "داعش" باللغة الفرنسية، "دار الإسلام"، التي دعت مرارا وتكرارا إلى شن هجمات في فرنسا.