شيخ الأزهر يطلب تأجيل تكريمه بشخصية العام الإسلامية في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم لدورة أخرى

أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، مساء اليوم، عن تأجيل تكريم الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، شخصية العام الإسلامية للجائزة، إلى دورة أخرى، نظرا للظروف الآنية التي تمر بها مصر.
وقررت اللجنة اختيار الدكتور ذاكر عبدالكريم نايق، الداعية والخطيب الإسلامي الهندي، الشخصية الإسلامية للدورة السابعة عشرة للجائزة.
وقال المستشار إبراهيم بوملحة، رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، خلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة المنظمة للجائزة، بحضور أعضاء اللجنة، وأوردته وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، "لقد تم كما تعلمون اختيار فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر شخصية العام الإسلامية لجائزة دبي الدولية للقرآن لهذه الدورة، لكن نظرا للظروف الصعبة التي تمر بها مصر من أحداث، فقد رأى فضيلته أن يتم تأجيل التكريم لدورة أخرى".
وأشار بوملحة، إلى "أنه تقديرًا من اللجنة المنظمة للجائزة لهذه لظروف الآنية التي تمر بها مصر الحبيبة، فإن اللجنة المنظمة تعلن تأجيل التكريم الي دورة أخرى".
وذكر بوملحة أن اللجنة اجتمعت، أمس، واختارت الدكتور ذاكر نايق لشخصية العام الإسلامية للدورة السابعة عشرة، لافتًا إلى أن الدكتور نايق هندي الجنسية من مواليد عام 1965، وهو شخصة علمية مرموقة ومعرفية ودعوية على المستوى العالمي، وخاصة بين غير المسلمين من أصحاب الديانات الأخرى.
وأكد بوملحة أن الدكتور نايق تميز بأسلوبه الجذاب ودعوته بالحسنى ومناقشته العقلية من خلال النصوص والبعد عن الإثارة والتعصب وقلب وعقل مفتوحين وبحب ورغبة في تبيين الحقيقية والهداية للناس إلى الدين الحق والطريق الواضح بمسوغات من النقاش المنطقي والإقناع العقلي بالحجة والبرهان.
جدير بالذكر أن الدكتور ذاكر نايق ولد في 18 أكتوبر عام 1965 وتخصص في الطب البشري وهو حائز على بكالوريوس في الجراحة من جامعة مومباي ثم تفرغ منذ عام 1993 للنشاط الدعوي وهو مدير "مؤسسة البحث الإسلامية" في الهند آتاه الله بصيرة في النقاش والحوار بأسلوب حسن حكيم ومهارة وبراعة في المحاجة والإقناع وموهبةً متميزةً في الحفظ واستحضار المحفوظ.
يشار إلى أن الدكتور ذاكر أسس مؤسسة البحوث الإسلامية عام 1991وهو رئيسها، وهي مؤسسة غير هادفة للربح تمتلك قناة بيس الفضائية والتي تعمل من مومباي في الهند وتستخدم المؤسسة التكنولوجيا الحديثة لتقديم الإسلام وفهمه بشكل أفضل انطلاقا من القرآن والحديث واستنادا إلى المنطق وحقائق العلم الحديث والتي تنضوي تحتها قناة "بيس" وتليفزيون كابل وموقعا للإنترنت متعدد اللغات ووسائل إعلام مطبوعة.