أعلنت "الحملة الشبابية لدعم الأسرى"، اليوم، الأردنيين المضربين عن الطعام في سجون إسرائيل، عن تنظيم وقفة غدا الأربعاء أمام مبنى رئاسة الوزراء في العاصمة عمان تضامنا مع هؤلاء الأسرى. وفي بيان لها اليوم، قالت الحملة التي تتكون من ناشطين وحقوقيين وطلاب جامعات وأهالي الأسرى، إن الوقفة سيشارك فيها أيضا عدد من طلاب الجامعات الأردنية. وفي سياق متصل، أطلق "حراك الجامعات الأردنية" الذي يضم طلاب من 6 جامعات، بالتعاون مع الحملة الأردنية الشبابية لنصرة الأسرى تجمع "طلاب من أجل الأسرى"، بحسب بيان له اليوم. وقالت عضو الحملة الأردنية الشبابية لنصرة الاقصى شيرين نافع، في تصريح صحفي اليوم، "تواصلنا مع الجامعات لأن جيل الشباب يتسم بالروح الدافعة التي تحرك الشارع وتوصل القضية (قضية الاسرى) إلى كافة شرائح المجتمع". ونظمت الحملة الشبابية لدعم الأسرى عدة فعاليات لدعم الأسرى الأردنيين خلال الأسابيع الماضية. وفي وقت سابق، قال فواز شلودي محامي الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية في رسالة وجهها إلى السفارة الأردنية في تل أبيب، "إن حالة الأسرى المضربين عن الطعام منذ 2 مايو الماضي "آخذة في التدهور"، ودخلت حياة الأسير عبد الله البرغوثي مرحلة "الخطر الحقيقي". والبرغوثي، المحكوم عليه بالسجن 67 عاما لاتهامه بقيادة كتائب "عز الدين القسام" الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، يخوض هو وأربعة أسرى يحملون الجنسية الأردنية إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ الثاني من مايو الماضي، مطالبين بنقلهم إلى السجون الأردنية لقضاء بقية مدة سجنهم. وتتضارب أعداد الأسرى الأردنيين بين لجان الدفاع عنهم وبين عائلاتهم التي تقول إنهم 27 أسيرا، إضافة إلى 29 مفقودا، في حين لا تعترف الحكومة الأردنية سوى بوجود 20 أسيرا، بحسب تصريحات لوزير الخارجية ناصر جودة أمام البرلمان في مارس الماضي.