قضت محكمة الأسرة بزنانيري بخلع ربة منزل تدعي "إيمان. ك"، 33 سنة، من زوجها "نشأت. ط"، 36 سنة، عامل، وذلك بعد زواج 3 سنوات. وقالت الزوجة في دعوى تطليقها، التي حملت رقم 300 لسنة 2017: "أخاف ألا أقيم حدود الله وأن زوجي يعمل في الخارج، ولم يعود في إجازته، ولم يرسل لي نفقة". يذكر أن الزوجة قدمت لمحكمة الأسرة صورة من عقد زواجها وصورة رسمية تؤكد تاريخ سفر زوجها وأنه هجرها عامين. وعقب صدور القرار بالخلع لم تصدق الزوجة نفسها، وفرحت بشدة وخرجت من قاعة الجلسة، وتزغرد وتقول لصديقتها "كابوس وانزاح". حضر مع الزوجة عمها وقال لمكتب الأسرة: "زوج إيمان يعمل في الخارج، ولم يسأل عنها وهجرها، والكل شاهد أنها تقيم بمفردها عام وأكثر، والزوج لم يحاول العودة أو إرسال النفقات لها، والأفضل لهما الانفصال خاصة بعد مشكلة عدم الإنجاب". وتقول إيمان، ل"الوطن": "تزوجت من جاري في البساتين، يعمل خارج مصر، وفي بداية زواجنا، وعدني أنه لن يتركني بمفردي، وسوف يأخذني معه، وسافر في أول عام من زواجنا، وعاد في إجازته السنوية يتحدث معي عن الإنجاب وقمنا بعمل التحاليل، وتبيّن أنني أحتاج للعلاج فترة". وتابعت: "لم يقبل زوجي فكرة أنني سوف انتظر فترة للعلاج، وبدأ يتشاجر معي، ويتهمني بعدم الإنجاب، وأنني أحرمه من حقه الطبيعي، عرضت عليه أن يتزوج وأنني أقبل زواجه، ولن أتركه، رفض وهددني أنه لن يعود لمصر مرة أخرى، خاصة أنه تخيل في تلك الإجازة أنه سيرزق بطفل وأنني صدمته". وأضافت إيمان: "سافر زوجي لعمله، وانقطع اتصاله بي، واتصلت على صديق له أخبرني أنه لم يعود إلا بعد علاجي، والتأكد أنني سليمة وظل عام بعيد عني، وتحملت، وبعد أن تأكدت من الطبيب أنني سوف أحمل، تحدثت إلي زوجي ليعود، وقطع عمله في الخارج ليأخذ إجازة شهر، ولم يشاء القدر لي أن أحمل، ثم تركني، وسافر وغير رقم هاتفه المحمول، ولم استطع التواصل معه واتصل خالي على شقيق زوجي، يخبرهم أنني أريد الانفصال في هدوء، رفضوا بحجة أنني سوف أخذ كل حقوقي، وقررت اللجوء لمحكمة الأسرة، بعد فقدان الأمل، وبعد تغيب الزوج عن حضور الجلسات أمام مكتب تسوية المنازعات الأسرية، قررت المحكمة تطليقي منه خلعا".