أفتى الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، بأن الضغط المباشر والأساليب التي يمارسها الإسلاميون المؤيدون للرئيس المعزول محمد مرسي، يزيد القتلى والجرحى يومًا بعد يوم كما هو ظاهر، لافتا إلى أن التغيير بهذه الطريقة يزداد صعوبة كل يوم، وربما صار غير ممكن بالمرة، فلابد من النظر إلى المآلات، والقدرة والعجز. وأضاف، في فتواه المنشورة على موقع "صوت السلف": "حوادث القتل التي تقع في الفتن إن لم يقبل الأطراف طريقة الصحابة في حل المشكلة بما اتفقوا عليه من أن كل دم أُصيب بتأويل القرآن فهو هدر، وكل مال أُصيب بتأويل القرآن فهو هدر". وتابع: "إن لم يقبل الأطراف هذا الحل - وعفا الله عما سلف - فلابد من تحقيقات وبينات وشهود؛ وليس مجرد مقاطع الفيديو وحكايات الناس". وأضاف: "أنا جازم بوجود جريمة، لكن اتهام شخص بعينه مع اختلاف الروايات أنا لا أستطيع أن أقبل فيه التهم المرسلة، وأنا لم أشهد ولم أرَ؛ فلا يطالبني أحد بمجرد روايته وغيره يحكي غير ما يقول، ونحن كنا متوقعين مثل هذا؛ ولهذا نهينا عنه، وكذلك نعلم أنه صدام غير متكافئ بالمرة فلا ينبغي الدخول فيه".