بدأت النيابة العامة تحقيقات موسعة فى حادث الاعتداء على مسيرات الإخوان فى المنصورة وإطلاق النار على المتظاهرين، ما أدى إلى مقتل 3 سيدات لإصابتهن بطلقات نارية، بحسب المعاينة الأولية. كما طلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة وانتدبت الطب الشرعى لتشريح جثامين الضحايا وإعداد تقارير بأسباب الوفاة وأنواع الأسلحة المستخدمة. وقدم الشاب محمود العنانى شهادته على أحداث ليلة أمس الأول، تحت عنوان «كبر القيادات فى المنصورة.. القصة الكاملة» عبر حسابه الخاص على «فيس بوك»، قائلاً: دماء أعضاء الإخوان سالت على أرض المنصورة بسبب «غباء قيادات الجماعة» وتكبرهم عن الاستماع لنصائح الشباب وآرائهم، مشيراً إلى ما حدث قبل استشهاد والده فى إحدى مسيرات دعم الشرعية يوم 26 يونيو الماضى، بسبب إصرار قيادات الجماعة فى الدقهلية على خطوط سير بعينها لمسيرات تأييد الرئيس. وتابع: كبر القيادات وتعنتها فى رفض مطالب الشباب فى تغيير خطوط سير المسيرات من شارع الترعة المعروف عنه أنه تجمع للبلطجية وإصرارهم العجيب على موقفهم رغم إبلاغ القيادة بوجود مجموعات من البلطجية تنتظر المسيرة بالسلاح الآلى. أحمد الطوخى، شاب إخوانى آخر، قال إنه طلب من القيادة تغيير خط السير إلى شارع أسامة الجمل بدلاً من الترعة، أو «تسليح المسيرة حتى ولو بالشماريخ» مشيراً إلى أن القيادات رفضت وأكدت «لا تقلقوا المسيرة متأمنة كويس». فيما رفض أحمد عارف المتحدث باسم جماعة الإخوان التعليق على تذمر الشباب، قائلاً «حرام نسيب الناس اللّى اتقتلت ونقعد ندوّر على مين القيادى اللّى خطط للمسيرات، للدم صوت لا يعلو عليه صوت آخر» *