سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سياسيون يرصدون رسائل «منصور» فى أول خطاباته: رئيس لكل المصريين.. والتخلص من آثار عدوان الإخوان بدأ رسالته ل«مرسى» والإخوان: عقارب الساعة لن تعود للوراء.. ولا تحتاجون 3 ساعات لتوصيل فكرتكم فى خطاب
أشاد سياسيون وحزبيون بخطاب المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت، أمس الأول، بمناسبة ذكرى انتصار العاشر من رمضان، وما تضمنه من رسائل فيما يتعلق بالمصريين والعالم وتنظيم الإخوان. وقال أحمد بهاء الدين شعبان، منسق الجمعية الوطنية للتغيير، إن الخطاب «جاء هادئا ورصينا وواضحا ومكثفا، متضمنا عدة رسائل واضحة متكاملة تمنح الثقة بأن التخلص من آثار عدوان حكم الإخوان قد بدأ». وأضاف، ل«الوطن»: «إن الرسالة الأولى تهدف إلى طمأنة الشعب بأن الأمور تسير فى مجراها الطبيعى، وطمأنة العالم بأن إجراءات إرساء ديمقراطية سليمة قد بدأت»، مشيراً إلى أن «منصور» أراد كذلك «التأكيد على دعم القوات المسلحة فى وقت تخوض فيه معركة مصير مع قوى الإرهاب التى استباحت سيناء، فضلا عن توجيه رسالة واضحة للإخوان والقوى الإرهابية اللصيقة بأن الدولة لن تسمح بتجاوز أصول الاحتجاج السلمى ونقل المعركة من ميدان الصراع السياسى إلى أفق التخريب المتعمد ومحاولة تعطيل قافلة الثورة التى بدأت فى التحرك بقوة». ووصف المهندس عمرو على، أمين إعلام حزب الجبهة الديمقراطية، أول خطاب للرئيس المؤقت، بأنه كان موجزا وفى وقته وحمل 5 رسائل واضحة، أولها «أن علاقة الشعب المصرى والجيش وثيقة فى عبارته أن الشعب والجيش معا اجتازا محنة النكسة وحققا معا انتصار أكتوبر المجيد، وهو إسقاط سياسى واضح على ما حدث فى 30 يونيو من اشتراك الشعب والجيش معا للعبور». وأكد على أن ثانية الرسائل هى بث الأمل فى الشعب المصرى بتأكيد أن المصريين استطاعوا أن يسلكوا الطريق، وأن يعطوا للعالم درسا فى صناعة الأمل، وهى رسالة مهمة كررها فى خطابه القصير ووصلت فورا للمستمع، والرسالة الثالثة أن ثورة 30 يونيو لم تكن فقط رد فعل للحالة المعيشية الصعبة التى مرت بها البلاد خلال هذا العام ولكن الغرض الأساسى منها استعادة المكانة الدولية». وأشار «على» إلى أن رابعة الرسائل موجهة لبقايا نظام الرئيس المعزول محمد مرسى وأنصاره بأن الوطن سينتصر وأننا سنخوض معركة الأمن حتى النهاية ولا رجوع إلى الوراء، أما الخامسة فكانت موجهة ل«مرسى» بأنه لا يحتاج لثلاث ساعات فى خطاب مرتجل لتوصيل فكرته. وقال مجدى مرشد، القيادى بحزب المؤتمر، إن المستشار منصور ركز فى خطابة على أنه رئيس لكل المصريين وليس لفصيل واحد فقط كما كان يفعل الرئيس المعزول، وأنه اتسم بالثقة والإصرار على تحقيق إرادة الشعب وتحقيق أهداف الثورة والوصول إلى الحرية والاستقرار، وتنفيذ رغبات الشعب والخروج من الأزمة التى تمر بها البلاد. وأضاف: «منصور يعى ما يقول ويخاطب الجماهير من القلب، بينما رجل الجماعة يقول ما يملى عليه لا ما يعبر عن المصريين، ويعبر عن الجماعة التى نجح المصريون فى إزاحتها».