بعد تعيينه رئيساً للوزراء مرتين، واحدة فى عهد الرئيس مبارك والثانية خلال المرحلة الانتقالية بعد ثورة 25 يناير، وتعيينه مستشاراً للرئيس المعزول محمد مرسى، عاد الدكتور كمال الجنزورى، ليطل علينا بمنصب جديد بعد ثورة 30 يونيو وهو مستشار الرئيس المؤقت عدلى منصور، وهو ما أشعل مواقع التواصل الاجتماعى التى استقبل روادها خبر المنصب الجديد ل«الجنزورى» بمزيد من الفكاهة التى تميز المصريين. «عودة أخطر رجل فى العالم.. مستر جنزورى».. هى أبرز التعليقات التى تداولها النشطاء على ال«فيس بوك» وذيلت صورة ل«الجنزورى» وهو يرتدى ملابس وطاقية مستر إكس، الشخصية التى جسدها الممثل الراحل فؤاد المهندس فى فيلم «عودة أخطر رجل فى العالم»، وتداول النشطاء صورة أخرى لإعلان إحدى شركات الاتصالات بطلها «الجنزورى» ومكتوب تحتها: «اضرب كمان وكمان.. هاطلع لك فى كل مكان». أما على «تويتر» فظهر هاشتاج خصيصاً باسم «الجنزورى» حمل عدداً من التعليقات الساخرة مثل «الجنزورى ده منصب مش شخص»، وكتب أيمن شلبى: «الجنزورى هى كلمة ذات أصل فرعونى عريق (جن - زو - رى) ومعناها «إله الحكومة عند الفراعنة»، وكتبت «سحر»: «واضح كده إن الجنزروى ماسك ع البلد دى ذلة أو سى دى»، وكتبت «جهاد»: «بيقولوا تكريم الجنزروى كان عن مجمل أعماله، كده مابقتش سياسة، ده مهرجان القاهرة السينمائى». «نظرة محدودة فى الاختيار الذى يقتصر على النخب فقط» تعليق إسلام لطفى، وكيل مؤسسى حزب التيار المصرى، على اختيار «الجنزورى»، معتبراً أن الحكومة الحالية قائمة على «التراضى» بغض النظر عن هدفها وهو خدمة الثورة، وقال: «على الرغم من أننا نعيش الموجة الثالثة للثورة فإنه لم يحدث أى تغيير، والنظام القديم ما زال يحكم بكل أفكاره وانحيازاته، والدليل حكومة معظم أعضائها يعيشون فى مرحلة الشيخوخة».