سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الإخوان" تعلق المظاهرات في المنوفية بعد تصدي الأهالي للمسيرات والقوى السياسية تدشن تنسيقية 30 يونيو للحفاظ على مكتسبات الثورة والدعوة للمصالحة الوطنية
علقت جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة المظاهرات التي تنظمها للمطالبة بعودة الرئيس السابق محمد مرسي، بعد أن أجهض الأهالي أكثر من مسيرة في الأيام القليلة الماضية، وتم الاتفاق على الاكتفاء بمشاركة أعضاء الجماعة في اعتصام رابعة العدوية. وألغى مسؤولو الإخوان مساء أمس مسيرة كان من المقرر أن تخرج بعد صلاة التروايح من مسجد أبو بكر الصديق بالبر الشرقي بمدينة شبين الكوم، وهو المكان القريب من أماكن الاشتباكات الدامية التي وقعت قبل 30 يونيو، وتم استخدام الخرطوش وأصيب فيها 15 شخصا. وجاء القرار بعد يوم واحد من إجهاض المئات من أهالي الباجور مسيرة للإخوان، الذين تجمع المئات منهم أمام مسجد الروضة مساء أمس الأول، بالقرب من مقر الحرية والعدالة، حيث منعت أعداد الأهالي الكبيرة المسيرة قبل بدئها. وعلى جانب آخر، اجتمع عدد من ممثلي القوى السياسية والثورية بالمحافظة مساء أمس بمقر حزب الوفد؛ لتدشين اللجنة التنسيقية ل30 يونيو بالمنوفية، على أن يكون من أهدافها العمل على الحفاظ على مكتسبات الثورة وحمايتها، من خلال استئناف الفعاليات المختلفة لدعم الشرعية الثورية وتأكيد شعبية الثورة، بالإضافة إلى التعاون مع كافة المصالح والهيئات الحكومية في كافة المجالات لوضع حلول جذرية لمشاكل المحافظة، والعمل على تحقيق المصالحة الوطنية بين كافة أطياف الشعب، واتفق المجتمعون على العودة للاجتماع بشكل دوري لتنسيق الفعاليات. شارك في الاجتماع ممثلين عن أحزاب التجمع والمصرى الديمقراطي والناصري والمصريين الأحرار والوفد والكرامة والدستور والمؤتمر، والتيار الشعبي وحملة تمرد، ونقابات الزراعيين والفلاحيين والمحامين والمعلمين المستقلة والأوقاف، والاتحاد العام للفلاحين، وحركة شباب 6 أبريل، والجبهة الديمقراطية للحركة، وحركات كفاية والمرأة واتحاد ثوار المنوفية واتحاد الثورة المصرية، وشخصيات عامة ومستقلة. وأكد هيثم الشرابي أمين حزب التجمع بالمنوفية والقيادي بتنسيقية 30 يونيو بالمحافظة، أنه تقرر استئناف فعاليات الثورة بالمنوفية بعد تعليق دام لنحو أسبوع مع دخول شهر رمضان، ردا على ما أسماه بالأكاذيب الإخوانية التي تحاول تصوير أن هناك الملايين يدعمون الرئيس السابق مرسي في المحافظات، وتصدر للعالم فكرة أن هناك رفض شعبي لتدخل الجيش وخارطة الطريق التي اقترحها.