طالب الرئيس التركى عبدالله جول بالإفراج الفورى عن محمد مرسى، وعرض خارطة طريق لإنهاء المرحلة الانتقالية فى مصر خلال 8 أشهر، وهو ما رفضته رئاسة الجمهورية، وقال أحمد المسلمانى، المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية المؤقت، إن «تصريحات جول غير مقبولة، وعلى أنقرة احترام رغبة الشعب المصرى». ونشرت صحيفة «توداى زمان» التركية، أمس، أن الرئيس التركى تحدث إلى سفير مصر لدى أنقرة، عبدالرحمن صلاح الدين، واقترح خطة للمرحلة الانتقالية، تقضى بالإفراج الفورى عن محمد مرسى، وتأسيس الحكومة المؤقتة من خلال لجنة مكونة من 50 عضواً فى غضون 15 يوماً، لكتابة دستور جديد للبلاد خلال 30 يوماً على أن يدعو الرئيس للاستفتاء عليه خلال شهر، إضافة إلى إنشاء مفوضية انتخابية مستقلة والدعوة لإجراء انتخابات برلمانية خلال 3 أشهر، وبعد شهر من إجراء الانتخابات البرلمانية تدعو الحكومة إلى انتخابات رئاسية. على جانب آخر، نظم عدد من المواطنين الأتراك، للمرة الأولى فى تاريخ الجمهورية التركية، تظاهرة صامتة بالأعلام التركية أمام مقر رئاسة الأركان، احتجاجاً على «عدم تدخل الجيش فى الأمور الجارية بالبلاد». وقال «المسلمانى» فى مؤتمر صحفى بقصر الاتحادية إن «مصر تواجه ضغوطاً كبيرة، لكن لا تقبل بأى إملاءات من أحد»، كما علق على زيارة نائب وزير الخارجية الأمريكى، وليام بيرنز، قائلاً: «لا يزورنا أحد، لكى يملى علينا شروطه، فالقرار المصرى وطنى تماماً، والدولة المصرية ليست ضعيفة ولا تحتاج شهادة من أحد.