على الرغم من تصريحات أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، بأن وزارة الإعلام لن تظل بشكلها الحالي إلا ثلاثة أشهر على الأقل وسيتم إلغاؤها قبل انتهاء المرحلة الانتقالية، إلا أن بعض العاملين في ماسبيرو مازالوا عند موقفهم من ضرورة إلغاء وزارة الإعلام وإنشاء بدلًا منها الهيئة القومية للإعلام، كما أنهم مازالوا يرفضون دخول درية شرف الدين وزيرة الإعلام الجديدة إلى مبنى ماسبيرو. وأكد العاملون أن من أهم الملفات التي ستقوم درية بفتحها هي إعادة هيكلة المبنى وتخفيض عدد العاملين؛ لأن هذا هو أسلوبها منذ عهد أنس الفقي حيث أنها أول من طلبت إلغاء القطاع الفضائي، الذي ظلت رئيسته لمدة 7 سنوات، ومن أهم أفكارها أنه يجب تخفيض عدد العاملين في ماسبيرو وهيكلة جميع قطاعات المبنى، وهذا ما سبق ورفضه العاملون أثناء تولي أنس الفقي الوزارة، وهو ما يرفضونه الآن. كما قرر العاملون الاستمرار في التحضير لمظاهرة حاشدة في نفس اليوم التي ستصل فيه "درية" إلى ماسبيرو لمنعها من دخول المبنى.