أعلنت الدكتورة إيناس عبد الدايم، عن اعتذارها عن تولي منصب وزير الثقافة، مؤكدة أنها تفضل الانضمام لصفوف المثقفين لدعم الوزير القادم والوقوف خلفة في مسيرته لمواجهة حالة التخريب المتعمد التي منيت بها الوزارة. من جانبه نفى الدكتور محمد صابر عرب، ما تردد حول ترشيحه لتولي منصب وزير الثقافة مؤكدا أنه لم يتلق أي اتصال هاتفي من رئاسة الجمهورية لترشيحه للمنصب بدلا من إيناس عبد الدايم. وقال عرب ل"الوطن": "أكتفي بهذا القدر من السلطة وأرفض العودة إلى منصب وزير الثقافة مرة أخرى لو عرض علي". فيما أكد الدكتور محمد العدل، استمرار اعتصام وزارة لثقافة اعتراضا على استبعاد الدكتورة إيناس عبد الدايم. وأضاف "ورد إلينا أنباء مؤكدة أنه تم استبعاد عبد الدايم، كما تم استبعاد الدكتورة درية شرف الدين من وزارة الإعلام ومورست ضغوطات عليهن للإعلان عن اعتذارهن وهو ما يعني تعمد إقصاء العنصر النسائي من التشكيل الوزاري الجديد والأرجح أن ما حدث ما هو إلا ضغوط من حزب النور. ولفت العدل، إلى أن عبد الدايم تتمتع بالقبول لدى المثقفين لأنها تعرف مطالبهم ولديها خبرة إدارية تؤهلها لإدارة الوزارة، مشيرا إلى أنه تم تجديد مبنى الوزارة وطلائه بتمويل ذاتي من المعتصمين؛ استعدادا لتسليمة لعبد الدايم في احتفالية كان من المفترض أن تكون عالمية لتولي أول سيدة منصب وزير الثقافة وهو ما سيتم إرجائه.