انتقد الدكتور محمد كمال، المتحدث باسم مؤتمر "31 مارس"، ما أذيع أمس عن تولي الدكتور عمرو الشوبكي منصب وزير التعليم العالي، مؤكدًا أن رفضه ليس للشخص ولكن حرصه على مبدأ أن من يتولى الوزارة لا بد أن يكون من أبنائها، حتى يعلم جيدًا المشكلات التي تواجهها. وقال المتحدث باسم مؤتمر 31 مارس، ل"الوطن"، "إنه إذا كانت الحكومة لتسيير الأعمال فلابد أن يكون الوزير يعلم جيدا أعمال ومشكلات وزارته، وإذا كانت حكومة تكنوقراط فلابد أن يكون الوزير متخصص في الوزارة"، مشيرًا إلى وجود 70 ألف عضو هيئة تدريس، منهم من يصلح لتولي منصب الوزير، مرشحًا أسماء مثل، الدكتور أحمد دراج، والدكتور شعبان عبدالعليم، والدكتور وائل بهجت، والدكتور وائل كامل، مؤكدًا أنهم نشيطون في العمل الجامعي، وعلى دراية بمشكلات الجامعات. وشدد محمد كمال على أن فساد الجامعات أتى منذ تولى رجال الأعمال إدارتها بدءً من الدكتور هاني هلال وحتى الدكتور مصطفى مسعد، مضيفًا "أن الجهات المسؤولة إن أرادت تجنب المشاكل فعليها أن تأتي بوزير للتعليم العالي من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات الإقليمية، نظرًا لمعاناتهم لبعدهم عن العاصمة على عكس الجامعات الثلاث القاهرة وحلوان وعين شمس".