سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قوى ثورية تدعو المصريين لإفطار في "التحرير" و"الاتحادية" بيان القوى الثورية: لدينا معلومات حول تدبير "الإخوان" لأحداث عنف ضد أنصارهم وإلصاقها بثوار 30 يونيو
أعلن عدد من القوى الوطنية والثورية عن دعوتها لجماهير الشعب المصري للاحتشاد، اليوم، بميدان التحرير ومحيط قصر الاتحادية، وذلك لتناول الإفطار بشكل جماعي وأداء صلاة العشاء والتراويح وقضاء ليلة رمضانية في الاحتفال بانتصار ثورة 30 يونيو وتأكيد الإصرار على استكمال تصحيح مسار الثورة. وأكدت القوى الثورية على استمرار "دعوتنا لجماهير الشعب المصري في القاهرة والمحافظات باستمرار الاحتشاد السلمي ومتابعة ورقابة خطوات العملية السياسية الجارية في ضوء خارطة مستقبل المرحلة الانتقالية لضمان تعبيرها عن إرادة الشعب وعن خط استكمال وتصحيح مسار الثورة، داعية الجميع بالتحلي بقيم الدين الإسلامي في التسامح والرحمة، خاصة في تلك الأيام من شهر رمضان الكريم، ومؤكدة على أهمية بدء خطوات جادة باتجاه المصالحة الوطنية بين الجميع على أساس العدالة الانتقالية من كل من أجرم في حق الوطن والشعب، والمحاسبة بالقانون لكل من هدد أو حرض أو مارس عنفا وإرهابا للمصريين، وعلى أساس الرغبة في شراكة وطنية واسعة وجادة في المستقبل". وجددت القوى الثورية التزامها الكامل بالسلمية في كل الفعاليات والمظاهرات ووسائل التعبير عن الرأي، داعين، في الوقت نفسه، قادة تنظيم الإخوان وحلفائه إلى التوقف فورا عن التحريض على العنف والإرهاب ضد المصريين، محذرين قادة التنظيم من استمرار استغلال الشباب والمتاجرة بمشاعرهم وعقولهم والتضحية بدمائهم وأرواحهم من أجل سلطة زالت عنهم بسبب سياساتهم وبإرادة الشعب الذي منحها لهم. وأشارت القوى الثورية إلى ورود معلومات لديهم حول قيام بعض قادة الجماعة بترتيب شكل من أشكال الاعتداء على المعتصمين من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي خلال شهر رمضان، رغبة في إثارة التعاطف الشعبي معهم مجددا بعد أن فقدوه تماما منذ وصولهم إلى السلطة وحتى ممارستهم للإرهاب بحق المصريين، ومحاولة اتهام بعض الأطراف بالاعتداء عليهم وتصوير الأمر على أنه محاولة لفض اعتصامهم بالقوة، وأكدت قوى الثورة على أن هذه جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم قادة التنظيم، داعين الشباب والمواطنين المعتصمين في رابعة العدوية أو ميدان النهضة أو غيرها للانتباه والحذر مما يخطط لهم من قادتهم، ودعوهم، في الوقت نفسه، للحفاظ على دمائهم وأرواحهم وعدم التضحية بها من أجل مصالح "من لا يهمهم دم ولا وطن". ودعت القوى الثورية أجهزة الدولة في مصر لحماية وتأمين كل المظاهرات والاعتصامات السلمية، كما دعوها لتحمل مسؤوليتها فورا في كشف وفضح أي معلومات وردت لها بخصوص ما يدبر من مؤامرات ستستخدم لتشويه الموجة الثورية، أو لإراقة المزيد من دماء المصريين. يُذكر أن القوى التي شاركت في إصدار هذا البيان هي حملة "تمرد" وجبهة "30 يونيو" والتيار الشعبي المصري وحزب الدستور وحزب المصريين الأحرار والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي والجبهة الحرة للتغيير السلمي وتحالف القوى الثورية وشباب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي.