أعربت اليونيسكو السبت عن أسفها للتدمير "الماسوي" لاضرحة تمبكتو من جانب الاسلاميين المسلحين الذين يسيطرون على شمال مالي وذلك بعد يومين من ادراج اسم هذه المدينة على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي المعرض للخطر. وأعلنت اليساندرا كامينز، رئيسة اللجنة الوطنية لليونيسكو في بربادوس، في بيان "علمنا للتو بالماساة الجديدة للأضرار التي لحقت من دون سبب بضريح سيدي محمود في شمال مالي". وأضافت "أدعو كل المشاركين في النزاع في تمبكتو إلى تحمل مسؤولياتهم لما فيه مصلحة الاجيال المقبلة بهدف الحفاظ على تراث الماضي". ودعت كامينز ايضا كل اعضاء لجنة التراث العالمي في اليونيسكو المجتمعين في سان بطرسبورغ (شمال غرب روسيا) الى الانضمام اليها "للتعبير عن حزنهم وقلقهم حيال المحافظة على هذا الموقع المهم من التراث العالمي". وعمد إسلاميون مسلحون يسيطرون على شمال مالي السبت الى تدمير ضريح أحد الولاة الذي كانوا دنسوه في مايو في تمبكتو وانتقلوا لتدمير ضريح ثان بحسب شهود. وأدرجت اليونيسكو الخميس مدينة تمبكتو على لائحة التراث العالمي المعرض للخطر، محذرة المجتمع المدني من المخاطر التي تواجه هذه المدينة الواقعة بيد الإسلاميين منذ نهاية مارس.