هل سمعت صوت «أميرة»، إنها مواطنة مصرية كانت تصرخ: (كلاب.. أنجاس)، وهى تصور صبيانك القتلة الإرهابيين يلقون الشباب المصرى من أعلى بناية بالإسكندرية. أيها «المرشد» الروحى للتنظيم الدولى للإرهابيين «محمد بديع»، أيها «السفاح» الذى يصطفون لتقبيل يدك الملوثة بدمائنا، وأنت فى حراسة ميليشيات «حماس» تطلق تكبيرات جوفاء وكأنك تعلن ذبحنا على شريعتك المنسوبة زوراً للإسلام.. الإعدام قليل عليك. هل صحيح يا خليفة «بن لادن» أنك دخلت ميدان «رابعة» تتخفى بالنقاب؟؟.. أم أن الثوار يتندرون على اختبائك ك«فأر مذعور»، خلف شباب قمت بغسل أدمغتهم وأقنعتهم بأن الدفاع عن أمثالك «شهادة»؟ كل سيناريوهات «الطرف الثالث» تتكرر الآن أمام العالم، موقعة «الجمل» تكررت فى ميدان «عبدالمنعم رياض»، والشباب ارتموا من أعلى الأسطح بنفس أسلوب مذبحة استاد «بورسعيد»، وشاهدنا رجلاً من تنظيمك «الشرعى» يقتل زميله بدم بارد، ثم يسلم السلاح للآخر تماماً كما فعلتم مع المسيحيين فى «ماسبيرو».. لتتهموا الجيش بقتل الأبرياء!!. أصلاً أنتم لستم أبرياء.. أنتم قتلة وكل إرهابى بينكم (نجس). كنا نعلم أنكم أبطال «موقعة الجمل»، وأن جماعة الإخوان المسلمين هى من قامت باقتحام السجون وأقسام الشرطة لتحرير أعضائها والاستيلاء على السلاح.. خلال ثورة 25 يناير بالتعاون مع «حماس».. وخرج رجلكم من السجن ليحكم مصر، فأصبح المرشد العام للإخوان المجرمين هو الرئيس الفعلى للبلاد ودفنت جرائمكم.. لكن ملف جرائم «الجماعة» محل تحقيق الآن أمام النائب العام ولن يفلت «مرسى» ولا «بديع» من العدالة. العدالة، يا قرصان قطع الطرق وتفجير أنابيب الغاز المصرى، هى أن تحتفظ مصر بالسولار والبنزين لشعبها لنشاهد الآن الطوابير فى «غزة».. فأى فساد هذا؟!. أى جماعة تلك التى تمهد لحكمها بالتخابر مع دول أجنبية، وحين يثور الشعب عليها تستدعى ميليشيات «حماس» وتطالب الدول الأجنبية بالتدخل العسكرى ضد جيشها.. هذه خيانة عظمى «يا كفرة». أنت لستم أصحاب مشروع إسلامى، ولا علاقة لكم بالإسلام أصلاً، وقتل الشعب المصرى ليس جهاداً فى سبيل الله بل هو طلب للسلطة وطمع فى خيرات البلاد التى استوليتم عليها. نسيت يا «بديع» قول الله تعالى فى سورة «المائدة»: (مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِى الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ)، وأنت تتفنن فى رسم خريطة للحرب الأهلية.. لكنها لن تحدث أبداً. ثورة 30 يونيو ستعيدكم إلى الزنازين، وستقتص للشهداء، وتحفظ وحدتنا الوطنية. إنها الثورة التى جمعت الجيش والشعب والشرطة على قلب رجل واحد.. وتصدت لجماعة على رأسها سفاح، فلماذا تصر لآخر لحظة على التضحية بشباب الجماعة.. أترك لهم فرصة للمصالحة الوطنية لا تدفع بهم للموت أو الاختباء فى الجحور مرة ثانية.. لكنك لن تفعل!!. لن تعترف أن دور المرشد العام إلى طريق جهنم قد انتهى، لقد أصبحت «مصاص دماء» يرتدى قناع التسامح والوسطية ويولول: (ما ذنب النباتات).. لكن القناع سقط عن وجوهكم جميعاً.. رأيناكم عرايا تتوضأون بدمائنا. أنتم فى النزع الأخير، لم يتبق منكم إلا صورة باهتة على قناة «الجزيرة»!!.