الدفاع عن الحضارة المصرية واجب ومسئولية، وهو حق للأجيال الجديدة -الأغلبية لا تقرأ- وتعتبر أن «الحقيقة» تأتى دائمًا من «الجانب الآخر» حتى لو كانت تزويرًا واختطافًا لتاريخ طويل صنع فيه المصرى القديم أقدم وأكثر الحضارات ندرة وغزارة.
هو دفاع عن «الهوية (...)
فى عام 2005، أثارت الدكتورة «أمينة ودود»، أستاذة الدين والفلسفة، فى جامعة فرجينيا كومونولث الأمريكية آنذاك، ضجة حين أمّت المصلين فى نيويورك، وكما نعلم فإن الجاليات المسلمة فى أمريكا وأوروبا تفتقد -أحياناً- لمن هو أعلم بالدين وأتقى ليكون إماماً (...)
1- «نقطة ومن أول السطر»: ما أصعب أن يكون الكاتب هو «الخبر».. أن يحاور نفسه، ويحقق فى تجربته المهنية والإنسانية، وهو يشتم رائحة الحبر ويلمس حروفه ساخنة ويتوحد مع جريدته.. أن تكون صحفياً مهمة أسهل من أن تكون كاتباً، وأنا بدأت حياتى المهنية «صحفية» (...)
فى واحد من أصدق مشاهد السينما المصرية، يستدير الطبيب الملتحى بعد أن أتم عملية وضع لمراهقة (حملت وهى بكر)، ويقرر أن يشوه أعضاءها التناسلية «يختنها» دون الرجوع إلى أسرتها التى تقف خارج غرفة العمليات ولا أخذ موافقتهم.. الخالة المستنيرة تصرخ وتهدد (...)
خلف كل «جريمة منظمة» سوف تجد «فتوى» تنظمها وتبررها بفرع ضعيف من التراث، وتؤصلها كجزء أساسى فى الإسلام، وتجملها لتصبح «تزيدا فى الإيمان».. «الاتجار فى البشر» وسوق النخاسة التى فتحتها داعش كانت مبنية على فتوى، وجد قادة «داعش» من يؤكد أنهم فى حالة (...)
«وحيد حامد» يبدع.. يناضل.. يسافر للعلاج.. يكتئب.. يبوح وأنا أستمع فى سنوات الوجع الأخيرة حين يفضفض بأنفاس تخرج من رئتيه بصعوبة.
بيننا أسرار دافئة وشائكة، تسجل يوميات الوطن بعيدًا عن سيناريوهات تمر على الرقابة.. قبل عام ونصف كتب لى: (أستاذة أنا خايف (...)
واكتست واجهات معابد الكرنك الفرعونية بمدينة الأقصر بألوان ونجوم العلم الصينى، مساء الأحد الماضى، تعبيرًا عن تضامن مصر مع الحكومة الصينية فى مواجهة فيروس كورونا.. وقالت مصادر فى شركة مصر للصوت والضوء والسينما إنه تم التنسيق مع وزارة السياحة والآثار (...)
عندما وقف النجم «أحمد عز» على خشبة المسرح ليلقى كلمته فى احتفالات نصر أكتوبر، عقب عرض فيلم «الممر» بحضور رئيس الجمهورية «عبدالفتاح السيسى»، رأيت على وجهه ملامح النضج والجدية والإحساس بالمسؤولية «تجاه المجتمع»، كانت الجملة التى لفتت أنظار الجميع فى (...)
فى الأسبوع الماضى أشرت إلى صفقة بيع تراث السينما المصرية، ولم تكن كلماتى حالة «نوستالجيا»، بل كانت محاولة البحث عن بصمة جديدة لتبعث «الذاكرة السينمائية» بروح جديدة، قد لا تكون نوعًا فريدًا لم يألفه المشاهد، رغم أنه «الذاكرة الوطنية» التى تسجل بالصوت (...)
لماذا تصر بعض المواقع الإخبارية - الإلكترونية على وداع الفنان بنشر صوره فى لحظات الضعف والمرض، والخوض فى سيرته الشخصية، عدد زيجاته وأولاده.. وتنسى تماما ما قدمه لذاكرة السينما وللوطن؟!. رغم أنها «نادية لطفى» الإنسانة الشجاعة التى وقفت إلى جوار النجم (...)
[email protected]
هكذا كنت أتخيلها، تقف أمام شاشة التليفزيون مبهورة، إنها ترى نساءً لا يشبهن أمها ولا أهل قريتها المجهولة على خريطة «أسيوط».. تجرى الفتاة كفراشة تبحث عن زهرة تعانقها، وتمنحها «الندى».. تفتش فى ثوب أمها عن رائحة عطر يبوح (...)
كلما وقعت كارثة طبيعية «بركان، فيضان، زلزال... إلخ» خرجت علينا أصوات تنذرنا وتحذرنا وتنهرنا بزعم أنه «غضب من الله»!. «تسونامى اليابان» أو حرائق «الأمازون وهى رئة العالم» هى عقاب من الله للغرب الكافر الذى لا يطبق حدود الله ويسمح بزواج المثليين، (...)
[email protected]
من الذى سرق البراءة من أطفالنا؟.. من الذى أفسد نقاء عالمهم المدهش، واختطفهم ليتعرفوا على «الزومبى ومصاص الدماء»؟.. من الذى روى لهم أن تنظيم «داعش» يغتصب الأطفال الإيزيديات فى سن 8 سنوات، ويختطفون الأطفال ويدربونهم على (...)
حين كان الدكتور «ممدوح البلتاجى»، رحمه الله، وزيرًا للسياحة، كنت بصحبته ضمن وفد إعلامى لزيارة «المنيا»، إنها «عروس الصعيد»، التى كان «البلتاجى» يحلم أن تكون قبلة للسائحين.. كان مكان اللقاء فى «محطة مصر».. بهدوء لا يخدشه إحساس بالتهديد ولا يبدده (...)
كان لابد أن يدفع قرصان تركيا «رجب طيب أردوغان» باللاجئين السوريين فى بلاده إلى أى محرقة، إما أن يكونوا وقودا لاحتلال سوريا أو وقودا لإشعال الحرب فى الشرق الأوسط!.. وقد كان.
وصل بالفعل المرتزقة السوريون الموالون لتركيا إلى العاصمة الليبية طرابلس، (...)
هل سيبدأ عام 2020 برسالة sms أو wats app على الموبايل، أو like على «الفيسبوك» تؤكد أننا عاجزون عن التواصل.. وأن العلاقات الإنسانية أصبحت «مميكنة».. أم ستبدأ وأنت فى وسط الأهل والأصدقاء وكل فرد مشغول بشاشة الموبايل، منهمك فى الرد على التهانى؟
أتمنى (...)
أنا رجل على مشارف الخمسين عاما، تزوجت عقب تخرجى في الجامعة، كنت متفوقا طموحا أرغب في زوجة صالحة تشاركنى مسؤولية تأسيس أسرة، وتبعدنى عما يغضب الله.. ووفقنى الله إلى زوجة من عائلة محترمة ولكن تفوق أسرتى ماديا.
لم أجد وقتها أن هذا الفرق قد يشكل ضغطا أو (...)
كم مرة اختبرت قسوة الألم، أحسست أنك «أسير العجز» لا تقوى على النهوض من مكانك؟.. أنك «محتاج دائمًا» لمن يأخذ بيدك، محتاج للسند والدعم المعنوى؟.
كم مرة تلبستك روح اليأس، وتقمصت شخصية من يقف على أعتاب الموت فى حالة «استسلام» دون أدنى مقاومة أو قدرة على (...)
أنا يا سيدتى إمرأة فلسطينية، وٌلدت مهاجرة أحمل قدرى فوق كتفى وأفر من عاصمة عربية إلى أخرى، بحثا عن الإحساس بالآمان، وسعيا خلف عمل شريف..
طفولتى قضيتها أغفو على إيقاع القصف اليومى وأصحو عليه، وشبابى أتقنت فيه أن أرتدى ثوبا أبيض، وأطلق زغرودة كلما (...)
أعترف لك يا سيدتى بأننى واحدة ممن لا تعرفينهم وربما لم تقابلى واحدة منهن في حياتك، لكنكم فقط تحترفون الكتابة عنا ولوما ووصفنا بأبشع الأوصاف.
أنا سيدة بلغت الأربعين من عمرى الآن، زوجى مهندس مرموق، نعيش في فيللا صغيرة في مدينة هادئة، لدى طفلين في (...)
(ضعف الإدارة فساد، وعدم القدرة على العمل الجيد فساد، وضعف التعليم فساد، والإرادة السياسية الضعيفة أو المترددة فساد).. هكذا لخص الرئيس «عبدالفتاح السيسى» واقعنا المؤلم فى إجابته عن أسئلة المستثمرين بجلسة المائدة المستديرة بمنتدى الاستثمار فى إفريقيا (...)
( كنت حزينة ومكتئبة ومترددة وغير مقتنعة بما أفعل، قابلت انتقادات وهجومًا شرسًا حين أديت أدوارى وأنا أرتدى «باروكة» كنت مقسومة نصفين ولم أكن راضية عن نفسى).. كانت هذه كلمات النجمة «صابرين» على الهاتف- أمس الأول- بعدما فوجئت بانتشار صورة مشرقة لها (...)
أنا رجل تجاوزت ال55 عاما، تزوجت فور تخرجي من الجامعة وسافرت إلى الخليج وهناك أنجبت ابنتين، كانت زوجتى محبة ومخلصة، صبرت على الغربة ودعمتنى وقضيت جزءا كبيرا من عمرى هناك لأدخر مبلغا يكفى لافتتاح مشروع صغير عند عودتى إلى مصر يكفل لى حياة لائقة.
خلال (...)
البداية كانت مع ظهور حركات الإسلام السياسى، وتحديدًا «السلفية التكفيرية»، التى وجدت فى «الميكروباصات» وسيلة متنقلة لنشر فيروس التحريم والحث على ما يسمونه الجهاد، فكانت أصوات «كشك والمحلاوى» تنطلق لتصم الآذان، ولا يملك أحد أن يطالب بخفض الصوت، بزعم (...)
كتبت:
أنا شابه جميلة، عشت ثلاثين عاما من عمرى خلف النقاب، نقشت آيات الورع بقلبى، وأسقطت من ذاكرتى نغمات الحياة، وآهات الشجن.. وكأنى إمرأة من شمع.. من ثلج، حتى ثلجى أسود، ووهجى بارد!.
فرضوا على «النقاب» باللون الأسود، لون الليالى التي غاب عنها (...)