سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الغرفة الأمريكية تنظم زيارة ل"واشنطن" لإقناع إدارة أوباما بأن ماحدث ليس" انقلابا عسكريا" رئيس الغرفة :مرسي فقد شرعيته منذ الإعلان الدستوري والحكومة المقبلة لابد أن تتضمن "إخوان"
كثفت غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة من جهودها للتواصل مع واشنطن خلال الأسبوع الماضي لتوضيح طبيعة الصورة في مصر. وتنظم الغرفة بعد غد الثلاثاء زيارة إلى واشنطن لإقناع الإدارة الأمريكية وأعضاء الكونجرس الأمريكي بأن ماحدث في مصر ليس انقلابًا عسكريًا أو خروجًا عن الشرعية، وأنه إنجاز شعبي "غير مسبوق". وقال أنيس إقليمندوس رئيس الغرفة التجارة الأمريكية، إن مجلس إدارة الغرفة عقد اجتماعًا طارئًا الخميس الماضي بهدف وضع خطة للتواصل مع الجانب الأمريكى لتوضيح حقيقة ماحدث في 30 يونيو. وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر الغرفة اليوم: "الموقف الأمريكي أزعجنا كثيرًا، ونحن لنا علاقات عمل جيدة مع أمريكا ، ويهمنا الإقتصاد المصري، لذا قررنا القيام بتلك المبادرة" وتابع: غرضنا من السفر استغلال الصداقات والعلاقات مع أمريكا، والقطاع الخاص هناك. وردا على سؤال "الوطن" حول ما إذا كانت الزيارة تكليفًا من الجهات الرسمية أم مبادرة من الغرفة، قال: هذه مبادرة جاءت من الغرفة بعد الحديث مع الجهات الرسمية، والقوات المسلحة ومؤسسة الرئاسة لديها علم بأننا سنقوم بالزيارة. وأشار إقليمندوس إلى أن الزيارة سيتم خلالها عقد عدة لقاءات مع عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي وفي مقدمتهم رئيس لجنة العلاقات الخارجية، فضلا عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية. وأكد أن الغرفة، أعدت خطابا لتوزيعه غدا بالتزامن مع الزيارة على مراكز الفكر والجهات الرسمية الأمريكية لتوضيح طبيعة الموقف تفصيلا داخل مصر، وأن ماحدث ليس انقلابًا عسكريًا. وأوضح أن الولاياتالمتحدة لديها قانون لايجيز لها التعامل مع أي دولة يحدث فيها انقلاب عسكري، وأن توصيف ماحدث مهم كثيرا بالنسبة لهم، مؤكدًا أن أمريكا تتحدث عن الشرعية، رغم أنها مفقودة من الأساس منذ يوم الإعلان الدستوري الصادر في نوفمبر الماضي، بسبب مخالفة الرئيس المعزول محمد مرسي لشروط العقد الذي وقعه مع الشعب.