احتجز الباحثون بالمجلس القومي لحقوق الإنسان السفير عبدالله الاشعل الأمين العام للمجلس في مكتبه أثناء اجتماعه والدكتور هاني يوسف عضو المجلس، وهتفوا ضده وهددوه بالضرب إذا لم يوقع على استقالته. اجتمع محمد الدماطي نائب المجلس القومي لحقوق الإنسان بالباحثين، مؤكدا أنه ليس من سلطاته إقالة أي من أعضاء المجلس، مشيرا غلى أن الأشعل لديه حق التوقيع الأول على الأوراق والمرتبات التي تخص المجلس. وقال الباحثون إن الأشعل قال لهم "إنه مع ثورة 30 يونيو قلبا وقالبا، وإنه لم يعد يؤيد الإخوان أو يدعمهم". وطالب العاملون بالمجلس بتعيين مجلس حقوق إنسان جديد بعيدا عن الانتماءات السياسية والأهواء الحزبية، مشيرين إلى أن فترة حكم الإخوان في المجلس فترة مظلمة في تاريخ المجلس القومي لحقوق الإنسان لما شابها من تجاوزات حقوقية من خلال أعضاء المجلس وتصريحاتهم في القنوات الفضائية. وطالب الأعضاء بتشكيل مجلس جديد موازٍ على رأسه السفير محمد فائق والسفير محمد أمين المهدي والمستشار يحيى الجمل.