احتجز العشرات من العاملين بالمجلس القومى لحقوق الإنسان، منذ قليل، السفير عبد الله الأشعل الأمين العام للمجلس وطالبوه بتقديم استقالته، كما طالبوا هانى يوسف عضو المجلس مساعد الأمين العام بالاستقالة ورد 10 آلاف جنيه كان قد تقاضاها منذ أيام نظير إعداده التقرير السنوى الخاص بالمجلس، فى حين أنه عضو بالمجلس وإعداد التقرير يعٍد عملا يدخل فى اختصاصات الأعضاء ولا يجوز تقاضى أموال عليه. على جانب آخر اجتمع محمد الدماطى نائب رئيس المجلس، والذى فوضه المستشار حسام الغريانى رئيس المجلس المستقيل بتسيير أعمال المجلس بالعاملين لتنفيذ مطالبهم، وطالب العاملون بضرورة إقرار هيكلة العاملين بالمجلس وتسير الأعمال لحين إعادة تشكيل المجلس. وفى سياق متصل قال العاملون ل"اليوم السابع" إن عبد الله الأشعل الأمين العام قد أجرى اتصالا بعدد من العاملين وأغراهم بأنه سيرفع مرتباتهم مقابل مساندته فى الانتخابات الرئاسية المقبلة والتى ينوى الترشح فيها لكنهم رفضوا وخرجوا اخبروا زملاءهم بما جرى. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل