«الجزيرة مباشر مصر»، القناة التى حملت الجنسية القطرية والهوى الإخوانى، حسب وصف النشطاء لها، وحسب مواطنين اعتبروا إغلاق القناة القطرية انتصاراً آخر لثورة 30 يونيو، التى كشفت الإعلام المضلل صاحب الهوى والمصلحة. آمال محمد، مدير عام بإحدى شركات الأدوية اعتبرت غلق قناة الجزيرة انتصاراً، «دى مش مباشر مصر، دى مباشر الإخوان»، آمال كفت عن متابعتها ل«الجزيرة مباشر مصر» منذ فترة «حتى الرسائل على الشريط كلها مؤيدة والمعارض ما بيتعرضش أصلاً»، لم يختلف رأى أيمن محمد، المحامى بالاستئناف العالى ومجلس الدولة، فى كونه يعتبر قناة «الجزيرة» كانت تدعم الجماعة، وإن تحفظ فى اعتقال الأفراد وغلق القنوات دون سند قانونى معلن «قبل ما يقفلوها كان لازم يعلنوا سبب الإغلاق، يعنى يقولوا ما لهاش ترخيص أو وضعها غير قانونى، لكن الإغلاق دون سبب ده ضد الحريات مهما اختلفنا مع الآراء وفى كل الأحوال ما ينفعش نرجع لورا ونعود لعصور الإرهاب وما كنا نرفضه للمعارضة من أنصار مرسى نرفضه اليوم لهم». المهندس محمد بودى لم يتأثر كثيراً بإغلاق قناة الجزيرة مباشر مصر: «أنا ما كنتش باشوفها غالباً لأنها ما تفرقش كتير عن مصر 25، لكن ما ينفعش نغلقها وما ينفعش الجيش يعمل كده ده مش دوره»، تختلف سارة سعيد مع أصحاب الرأى المنادى بعدم جواز غلق «الجزيرة مباشر مصر»، «كان لازم تتقفل لأنها هتساهم بشكل كبير فى تهييج الناس ضد بعضها وإحنا فى مرحلة حرجة والجو مشحون أصلاً وموقف القوات المسلحة ليس ديكتاتورية ولكنها ضريبة الثورات».