أبلغ الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، الرئيس المصري الجديد المنتخب محمد مرسي خلال اتصال هاتفي الخميس، أن فرنسا "شريكة لمصر لكنها تبقى حريصة على انتقالها نحو الديمقراطية". وقال هولاند، في تصريح صحفي لدى وصوله إلى بروكسل للمشاركة في قمة أوروبية، "اتصلت بالرئيس المصري هاتفيا هذا الصباح، وأكدت له أن فرنسا شريكة لمصر وأننا حريصون على الانتقال الديمقراطي للسلطة". وأضاف "قلت له إننا نريد أن تدخل مصر في الحياة الدولية من خلال احترام المعاهدات، وستتاح لنا الفرصة للعمل معا في الشراكة التي أعطيناها بأنفسنا للربيع العربي، أي أن تختار الشعوب بحرية قادتها، لكن على كل قائد أن يمضي حتى النهاية في تحقيق تطلعات هذه الشعوب في الديمقراطية والحرية". وفي بيان أصدره الإليزيه، أعرب هولاند أيضا لمرسي عن "أمله في تطوير العلاقات الوطيدة الموجودة بين فرنسا ومصر وفي تعزيز الشراكة بين البلدين في كل المجالات، السياسية والاقتصادية والجامعية والعلمية والثقافية". وأضافت الرئاسة الفرنسية أن الرئيسين "اتفقا على أن يلتقيا سريعا". وانتهز هولاند فرصة اتصاله بمرسي ليكرر أن فرنسا تدعم "من يسعون إلى السير بالشرق الأوسط نحو الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والسلام والأمن والازدهار"، وفق المصدر نفسه. وخلص البيان إلى أن فرنسا "مستنفرة تماما في كل المحافل الأوروبية والدولية لمساعدة القادة والشعوب في تحقيق هذا الطموح القوي والسخي".