ابلغ الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، الرئيس المنتخب محمد مرسي خلال اتصال هاتفي اليوم الخميس، ان فرنسا "شريكة" لمصر لكنها تبقى "حريصة" على انتقالها نحو الديمقراطية. وقال هولاند في تصريح صحفي لدى وصوله الى بروكسل للمشاركة في قمة اوروبية "اتصلت بالرئيس المصري هاتفيا هذا الصباح، واكدت له ان فرنسا شريكة لمصر واننا حرصاء على الانتقال الديمقراطي". واضاف "قلت له ... اننا نريد ان تدخل مصر في الحياة الدولية من خلال احترام المعاهدات، وانه ستتاح لنا الفرصة للعمل معا في الشراكة التي اعطيناها بأنفسنا للربيع العربي، اي ان تختار الشعوب بحرية قادتها، لكن على كل قائد ان يمضي حتى النهاية في تحقيق تطلعات هذه الشعوب في الديمقراطية والحرية". وفي بيان اصدره الاليزيه، اعرب هولاند ايضا لمرسي عن "امله في تطوير العلاقات الوطيدة الموجودة بين فرنسا ومصر وفي تعزيز الشراكة بين البلدين في كل المجالات، السياسية والاقتصادية والجامعية والعلمية والثقافية". واضافت الرئاسة الفرنسية ان "الرئيسين توافقا على ان يلتقيا سريعا". وانتهز هولاند فرصة اتصاله بمرسي ليكرر ان فرنسا تدعم "من يسعون الى السير بالشرق الاوسط نحو الديمقراطية واحترام حقوق الانسان والسلام والامن والازدهار"، وفق المصدر نفسه. وخلص البيان الى ان فرنسا "مستنفرة تماما في كل المحافل الاوروبية والدولية لمساعدة القادة والشعوب في تحقيق هذا الطموح القوي والسخي". وبحصوله على 51,73% من الاصوات، تغلب محمد مرسي على احمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس حسني مبارك. وهو اول رئيس ينتخب ديموقراطيا منذ سقوط النظام السابق في 2011، واول رئيس مصري لا يأتي من صفوف الجيش. وسيقسم مرسي اليمين الدستورية السبت المقبل.