سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فتاوى للجهاديين تُحرّم النزول 30 يونيو.. وتقول: «لو نجح الإخوان سيجتثوننا من الوجود» «قنيبى»: «مرسى» ونظامه خذلوا الشريعة.. ومعركة بقائه ليست من أجل الله
أصدرت اللجنة الشرعية ل«منبر التوحيد والجهاد»، التابع للسلفية الجهادية، فتوى وجهتها إلى الإسلاميين فى مصر، باعتزال الفتنة بين الإخوان، ومن سمتهم بالعلمانيين، المتوقّع حدوثها يوم 30 يونيو. وقالت: «عليهم أن يهتموا بنشر دعوتهم ولا يُشغلوا أنفسهم بمثل هذا الصراع الذى لن تعود ثمرته إلا على الأطراف المعنية به». وأضاف: «لا نرى الوقوف فى جانب العلمانيين فى هذه المعركة، لأنهم لو نجحوا فيما يريدون الوصول إليه فلن يسعوا إلا إلى تغييب الشريعة وطمس معالمها ومحاربة كل من يدعو إليها، ولا نرى الوقوف إلى جانب الإخوان، لأنهم اليوم لا يرفعون راية الشريعة ولا يسعون إلى تطبيقها، ولأنهم إذا استتب لهم الأمر، فلن يكونوا أرحم من غيرهم بأهل التوحيد وأصحاب المنهج الجهادى، بل سيحاولون القضاء عليهم واجتثاثهم من جذورهم، لأنهم أظهروا فساد منهج الإخوان وبيّنوا حقيقته للناس». وقال الدكتور إياد قنيبى، السلفى الجهادى، إن الأمور فى تصاعد مستمر قد يؤدى إلى قتل ودماء، ولذا فإننا نحذّر شبابنا من الدخول فى معركة ليس هدفها الشريعة أو الإسلام، مشدداً على أن الرئيس مرسى ونظامه خذلوا الشريعة الإسلامية ومن ثم فإن القتال تحت رايتهم لا يجوز شرعاً، فإن المسلم لا يقاتل من أجل ظنون وأوهام، ولذا فمعركة بقاء الرئيس ليست من أجل الله. وأضاف: «نرى، والله أعلم، أن الإخوة فى مصر عليهم أن يهتموا بنشر دعوتهم، ولا يشغلوا أنفسهم بمثل هذا الصراع الذى لن تعود ثمرته إلا على الأطراف المعنية به». وقال أحمد عشوش، القيادى الجهادى: «نحن على الحياد فى هذه المعركة، لأننا لا ناقة لنا فيها ولا جمل، فنحن لسنا مع العلمانيين حتى يلج الجمل فى سم الخياط، كما أننا لسنا مع الدكتور مرسى على ما هو عليه من مذهب سياسى، ونحن دعونا الجميع إلى التمسك بكتاب الله».