أعلن حزب شباب مصر، استمرار الاعتصام بميدان التحرير حتى رحيل الرئيس محمد مرسي ومحاكمته بتهمة الخيانة والعمالة، وإسقاط دولة الإخوان. وقال الدكتور أحمد عبدالهادي، رئيس الحزب، في بيان صحفي، "لا يمكن أن تعود عقارب الساعة للوراء مهما كلف شباب مصر من ثمن، ولا تنازل عن المبادئ والأهداف التي قامت ثورة يناير من أجلها". وأضاف رئيس حزب "شباب مصر"، أنه التقى في ميدان التحرير، مساء أمس، أحد مواطني محافظة الشرقية وأكد له أن مجدي عاشور، الذي ذكره الرئيس مرسي في خطابه بأنه مورد بلطجية، رجل أطاح بإمبراطورية الإخوان في الزقازيق من خلال منافسة شرسة لمرسي في انتخابات مجلس الشعب عام 2000، وخاض ضده جولة الإعادة التي فاز فيها مرسي بفارق 900 صوت، بعد تزوير وصفقات مع الحزب الوطني. وردد شباب الحزب مع المتظاهرين في ميدان التحرير، مساء أمس، هتافات "إرحل إرحل يا خسيس إرحل بقى خليك حسيس"، "صحي الخلق وهز الكون مصر بلدنا مش هتهون"، و"أصل السلطة بإيد الناس مش بالحاكم والحراس"، و"مش هنسلم مش هنبيع مش هنسيبها لابن بديع"، و"زود حرسك على جدارك لو نفعوك كانوا نفعوا مبارك".