قالت الدكتورة باكينام الشرقاوي، مساعد رئيس الجمهورية للشؤون السياسية، إنها لم تجد في رد فعل المعارضة على خطاب الرئيس أي جديد، مشيرة إلى أن المعارضة كانت ستقول ما قالت مهما تغير خطاب الرئيس. وأضافت باكينام الشرقاوي، خلال لقاء لها مع فضائية "الجزيرة مباشر مصر"، أن المعارضة دائما ترفض الحوار، مشيرة إلى أن الرئيس رد بخارطة طريق واضحة للمستقبل الرئاسي، واستعجل المحكمة الدستورية العليا للانتهاء من نظر قانون الانتخابات لسرعة إجراء الانتخابات البرلمانية وبناء مؤسسات الدولة. وأشارت باكينام الشرقاوي، إلى أنه خطاب الرئيس كان "كشف حساب"، وهو إجراء ديمقراطي، هدفه مصارحة الشعب، وتابعت: "لو هناك أحزاب تطالب بحكومة مؤقتة تشرف على الانتخابات، فهناك أحزاب أخرى ترى ضرورة استمرار الحكومة وتشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات البرلمانية". وقالت مساعد رئيس الجمهورية، إن عدم الجلوس في الحوار، وإيصال الطلبات في أظرف وأوراق مكتوبة لم تصل بنا إلى شيء، مؤكدة أن أنها تواصلت مع عدد من الأحزاب المعارضة مثل حزب الوفد والمؤتمر والمصريين الأحرار والتحالف الشعبي الاشتراكي والمصري الديمقراطي الاجتماعي لتقديم ترشيحات للوزراء قبل تشكيل حكومة هشام قنديل، ولكن الجميع رفض تقديم ترشيحات والمشاركة في الحكومة. وصرحت باكينام الشرقاوي، أن أهم المشكلة الرئيسية هي الفجوة في الحوار، وتابعت: "الرئيس بين نارين في ذكر تفاصيل الاتهام للشخصيات ليخرج الناس وتقول أنه من الخطأ ذكر تفاصيل، أو عدم ذكر تفاصيل فيتهمه الناس أن يتهم الناس بدون دليل، محمد الأمين يحقق معه في قضية تهرب ضريبي وهذا حد علمي".