فرضت الولاياتالمتحدةالأمريكية، عقوبات على زعيم تنظيم "داعش" في سيناء، محمد العيسوي، الملقب ب"أبو أسامة المصري"، وفق ما ذكر موقع "روسيا اليوم"، وذلك بالإضافة إلى إدراج المواطن اللبناني هاشم صفي الدين على لائحة الإرهاب لانتمائه ل"حزب الله" المصنف تنظيمًا إرهابيًا في الولاياتالمتحدة. "الوطن" استطلعت آراء خبراء، حول دلالة فرض عقوبات من قبل الولاياتالمتحدةالأمريكية على زعيم تنظيم داعش، الذي يقود التنظيم منذ أغسطس من العام الماضي، في التقرير التالي. ما قصدته الولاياتالمتحدة بفرض عقوبات على زعيم التنظيم الإرهابي، هو تجميد حساباته أو أي تحويلات تتم له في بنوك ما وراء البحار، ووضعه على قوائم الترقب لدى المطارات الموجودة في الولاياتالمتحدةالأمريكية، بحسب ما يؤكد السفير رخا حسن، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية. وقال رخا في حديثه ل"الوطن" أن دلالة هذا القرار هو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد أن يثبت أن بلاده تحارب الإرهاب، وأنها تتخذ إجراءات كلما تسنى ذلك لها لمكافحة رؤوس التطرف والإرهاب في الشرق الأوسط. واعتبر عضو المجلس المصري للشئون الخارجية أنه ربما تكون الولاياتالمتحدة قصدت تخويف الدول أو الأشخاص الذين يدعمون التنظيم الإرهابي في سيناء بالأموال أو السلاح، مضيفًا أن هذا القرار يجعل من يتعامل مع زعيم التنظيم محط أنظار ومراقبة الولاياتالمتحدة. "لن يشغله مثل هذه العقوبات".. بهذه الجملة قلل صبرة القاسمي، الخبير في شئون الحركات الإسلامية، من قرار الولاياتالمتحدة بفرض عقوبات على أبو أسامة المصري، مؤكدًا أن التنظيم الإرهابي لن يضعها في اعتباراته من الأساس. وأكد القاسمي في حديثه ل"الوطن" أن القرار يعتبر خطوة إيجابية من حكومة الولاياتالمتحدة، لكن على أرض الواقع لن يكون لها أي مردود، ولن يلتفت لها التنظيم الذي لا يعترف بالولاياتالمتحدةالأمريكية، مشككًا في قدرة الولاياتالمتحدة على فرض عقوبات حقيقة على قادة تنظيم داعش في سيناء.