نفى قائد قوة الأممالمتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفل"، اللواء باولو سيرا، اليوم، قيام حزب الله بتخزين أو إعادة بناء قدراته العسكرية في منطقة عمل هذه القوات في جنوب الليطاني. وقال اللواء باولو سيرا، في تصريحات للصحفيين بمقر الأممالمتحدة، اليوم، "لا توجد أي أدلة على الادعاءات المتعلقة بقيام حزب الله بتخزين السلاح في جنوب نهر الليطاني، كما لا يوجد أي أفراد عسكريون تابعون لحزب الله في هذه المنطقة منذ عام 2006". وأضاف مسؤول اليونيفل قائلا "السبب في عدم تسجيلنا أي انتهاكات من قبل حزب الله في منطقة عمليات يونيفل جنوب نهر الليطاني هو سبب بسيط للغاية، ويتمثل في أنه لا توجد أصلا مثل هذه الأنتهاكات، ولو حدثت على أرض الواقع من قبل حزب الله، فسوف نقوم بتسجليها على الفور والإبلاغ عنها وفقا للتفويض الذي نعمل من خلاله". وردا على سؤال بشأن إمكانية استخدام الطائرات بدون طيار "الدرون" في جنوب لبنان لزيادة فاعلية عمليات المراقبة في منطقة عمليات يونيفل، قال اللواء باولو سيرا "لا نرى مانعا من ذلك، خاصة وأن استخدام التكنولوجيا الحديثة أمر مفيد للغاية لعملنا، ونحن نحبذ الاستعانة بجميع الوسائل التكنولوجية التي تساعد في عمليات الردع وفرض مزيد من السيطرة والمراقبة على منطقة عمليات اليونيفل". وفيما يتعلق بتداعيات الأزمة السورية على مهام "يونيفل"، قال اللواء باولو سيرا "إنه لا يوجد أي تأثير للأزمة السورية على جنوب لبنان حتي الآن، وذلك إذا استثينا موضوع اللاجئين". ونوه في تصريحاته للصحفيين اليوم إلى أن إعلان زعيم حزب الله السيد حسن نصرالله منذ ثلاثة أسابيع عن مشاركة قواته في العمليات العسكرية بسوريا، أدى إلى إثارة جدل عميق داخل لبنان. وقال "يونيفل"، "لا توجد أي علاقة أو تأثير بين قوة الأممالمتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفل" ومشاركة حزب الله في العمليات العسكرية في سوريا، كما لا توجد أي علاقة بين يونيفل وقرار الاتحاد الأوروبي رفع الحظر المفروض على تزويد جماعات المعارضة بالسلاح في سوريا".