اعتمد مجلس الأمن الدولي قرارا يقضي بتمديد الولاية الحالية لقوة الأممالمتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفل" حتي 31 أغسطس من العام المقبل ، مؤكدا أن الحالة في لبنان لا تزال تشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين". وأهاب القرار الذي صدر باجماع أعضاء المجلس اليوم الخميس بكافة الدول أن تقدم للجيش اللبناني ما يحتاجه من مساعدة لتمكينه من أداء مهامه تمشيا مع أحكام القرار 1701 ". ورحب القرار بمشاركة القوة المؤقتة "يونيفل" والجيش اللبناني في الحوار الاستراتيجي الذي يرمي إلى إجراء تحليل لمعدات القوات البحرية والبرية ، ووضع مجموعة من النقاط المرجعية التي تعكس الترابط بين قدرات القوة المؤقتة ومسؤولياتها، وقدرات الجيش اللبناني ومسؤولياته، وذلك بغية تحديد مايلزمه (أي الجيش اللبناني) من احتياجات لتنفيذ المهام التي كلف بها في القرار 1701 لعام2006 ". وأدان بأشد العبارات جميع الهجمات الإرهابية التي تشن ضد "اليونيفل" ، وحث جميع الأطراف على التقيد الصارم بالتزامها باحترام سلامة أفراد اليونيفل وفقا لولايتها ولقواعد الاشتباك الخاصة بها ، كما حث السلطات الأسرائيلية على التعجيل بسحب جيشها من شمال قرية (الغجر) دون مزيد من التأخير بتنسيق مع القوة المؤقتة يونيفل التي تعاملت بنشاط مع إسرائيل ولبنان لتيسير ذلك الانسحاب . وطالب جميع الدول إلى دعم واحترام بشكل كامل إنشاء منطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني تخلو من أي أفراد مسلحين أو معدات أو أسلحة بخلاف ما يخص الحكومة اللبنانية والقوة المؤقتة ، داعيا جميع الأطراف المعنية إلى احترام وقف أعمال القتال وأن تمنع أي انتهاك للخط الأزرق وتحترمه بكامله وتتعاون تعاونا كاملا مع الأممالمتحدة والقوة المؤقتة. يذكر أن القوات الأممية لحفظ السلام في لبنان أو ما يعرف بقوات اليونيفيل هي قوات دولية متعددة الجنسيات تابعة للأمم المتحدة، وانتشرت في لبنان بعد الحرب الإسرائيلية على بيروت في عام 2006 لحمايتها.