هدد عدد من أقطاب التيار الشيعى فى مصر، بحمل السلاح للدفاع عن أنفسهم، بعد ما سموه، «تقاعس الأجهزة الأمنية عن حماية ضحايا زاوية أبومسلم بأبوالنمرس»، وطالبوا بسرعة الإفراج عن محمد الدرينى القيادى الشيعى، الذى أُلقى القبض عليه وبحوزته «بندقيتان آليتان» بمكتبه. وقال «الدرينى» فى التحقيقات، إن حيازته للسلاح رسالة للرئيس محمد مرسى أنه يحوز السلاح للدفاع عن نفسه بعد مذبحة «أبومسلم» ومقتل القيادى الشيعى حسن شحاتة، فيما قال نجله ل«الوطن» إن والده تلقى تهديدات أكثر من مرة بالقتل، وطلب حماية الشرطة، إلا أن الأجهزة الأمنية تجاهلت طلبه، وهو ما دفعه لحمل سلاح دفاعاً عن نفسه. وقال محمد غنيم، القطب الشيعى، إن من حق الشيعة الدفاع عن أنفسهم والتسلح لأنهم غير آمنين على أرواحهم، مضيفا ل«الوطن» أنه طالب بالحماية الدولية للشيعة فى مصر، مضيفاً أنهم غير آمنين على أنفسهم، خصوصاً أن القنوات الدينية تحتفل بقتل الشيعة، وهو ما يعنى أن حوادث القتل ستتكرر، فى ظل تقاعس وتواطؤ الشرطة. وأضاف أن إلقاء القبض على «الدرينى»، مجرد «شو إعلامى»، غرضه التغطية على مقتل 4 من الشيعة فى أبوالنمرس، مشيراً إلى أن «الدرينى» كان يحمل دائماً صاعقاً كهربياً فى سيارته لأنه تعرض أكثر مرة لمحاولة قتله. وطالب بهاء أنور، المتحدث باسم الشيعة فى مصر، بسرعة الإفراج عن «الدرينى»، خصوصاً أنه لم يستخدم السلاح ضد أحد، بل كان الهدف دفاعاً عن النفس، مضيفاً: «الحكومة المصرية لا بترحم ولا عايزة رحمة ربنا تنزل.. وعلينا أن ندافع عن أنفسنا من أى اعتداء». من جانبه، قال أحمد راسم النفيس، القيادى الشيعى، إن «الدرينى» حمل السلاح دفاعاً عن نفسه، مضيفاً أن حمل الشيعة للسلاح يستهدف منع جرائم التعدى عليهم قبل وقوعها.