قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن قضية المطالبة بتعيين الدكتور محمد أبو هاشم رئيسا لجامعة الأزهر، من أكبر القضايا للأزهريين في الوقت الحالي. وشكر "هاشم" النواب والسياسيين والأساتذة المشاركين بمؤتمر أساتذة الأزهر الرافضين لقرار شيخ الأزهر انتداب الدكتور محمد المحرصاوي قائما بأعمال رئيس جامعة الأزهر، متخطيا أقدم النواب الدكتور محمد أبو هاشم، حيث نص القانون في مواده على أحقية أقدم النواب ويجب تنفيذه. ووجَّه عضو "كبار العلماء" رسالة للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، قائلا: "يا فضيلة الإمام الرجوع للحق فضيلة ولا تركنوا للذين ظلموا ولا لبطانة السوء". وأضاف "هاشم"، خلال كلمته بالمؤتمر: "لقد طالب القرآن الرسل بعدم اتباع أهوائهم وأن يحققوا العدالة مهما كان بينهم وبين الآخرين من كراهية، وأن وقفة أساتذة الأزهر التاريخية لإعادة الحق لأصحابه تستحق كل احترام فنحن نريد أن نحافظ على الأزهر وسمعته الذي إذا فقدت فيه العدالة فأين يلتمسها الناس". ووجَّه هاشم نداءين، الأول للدكتور الطيب قال خلالها "يا فضيلة الإمام، طالبتك في اجتماع هيئة كبار العلماء بإعادة الحق لصاحبه بعد الدكتور أحمد حسني لأن إعادة الحق فضيلة". وتابع "هاشم" قائلا إن النداء الثاني للرئيس عبدالفتاح السيسي نبض المؤتمر اليوم: "بحبك لأنك أنقذت مصر، فهل ترضى أن يظلم الأزهر". وطالب هاشم الرئيس بقرار بتعيين أبوهاشم رئيسا لجامعة الأزهر، مناشدا إياه باسم علماء الأزهر لأنه حيث تسود العدالة يسود الأمن. وأضاف: "السيد الرئيس نناشدك باسم الله والحق والأزهر الذي لا إنقاذ له إلا بك وقضيته بين يديك، أخرج قرارك الذي يحسم الفتنة والله يحرصك ويرعاك".