أعلن مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية عن خطته لتأمين ومراقبة تظاهرات 30 يونيو الجاري، مؤكدًا على مراقبتها للتظاهرات في محافظات "القاهرة والسويس والمنيا وبني سويف والغربية"، مؤكدة أن أمريكا متخوفة من عودة الجيش للحكم بسبب علاقتها القوية مع نظام الإخوان. وقالت داليا زيادة، المدير التنفيذي للمركز، في مؤتمر صحفي بمقر المركز بالمقطم، إنها تحمل النظام الإخواني مسؤولية تأمين وسلامة المتظاهرين، متوقعة أنها تتنبأ بوجود اعتداءات من تيار الإسلام السياسي وتنظيم الإخوان. وكشفت زيادة أنه حال فشل تظاهرات أو تعثر تظاهرات 30 يونيو، فإن المركز سيستخدم توقيعات حملة تمرد في مقاضاة النظام دوليًا، سواء أمام الاتحاد الدولي أو بالضغط على الولاياتالمتحدةالأمريكية أو الدول العربية المساندة لنظام مرسي لإظهار الشكل الحقيقي للرأى العام الرافض لبقاء الإخوان، مؤكدة أن كلمة السر في نجاح تظاهرات 30 يونيو يكمن في مدى قدرتها على الاستمرارية والصمود في وجه الألاعيب الإخوانية. واستعرضت داليا زيادة استطلاع رأي لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، والذي قال إن 64% من المواطنين (غير راضين على الإطلاق) عن أداء الرئيس محمد مرسي، وحكومته بشكل عام خلال العام الأول من حكم الإخوان، وتمثلت أكثر نقاط عدم الرضا في الخطابات والقرارات الاقتصادية والسياسية والخدمات العامة.