سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الأزهر» يرد على «حجازى»: اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا بيان المشيخة: خيال سقيم وعقل مريض.. و«الطيب» أفتى بجواز المعارضة السلمية ونهى عن التكفير
أصدرت مشيخة الأزهر، أمس، بياناً للرد على التطاول الذى شهدته مليونية تيار «الإسلام السياسى» على الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وحمل البيان عنوان «بشأن صفوت حجازى»، لكنه لم يذكر اسم «حجازى» فى متن البيان. وجاء فى البيان أن «أحد من كانوا يَظهَرُون فى ميدان التحرير، ويتباهون بالتمسح بالثورة، وشَكَا عقلاء الميدان حينذاك من تلونِه وأنانيته وشَقه لصف الوطن، يتطاول على الطيب، فى جمعة لا للعنف، ويردد ترهات حول شخصه وماضيه الكريم دون أن يجد من يَرده إلى الصواب، وهو ثمرة خيال سقيم وعقل مريض». وأضاف «نعم، لقد نصح شيخ الأزهر شباب الميدان فى الساعات الأخيرة للثورة بعدم نزول الميدان خوفاً على دمائهم الزكية، وهو ما قدّره رجل يخشى الله، وليت من يتاجرون بدماء الجماهير يحسون بهذا الشعور، ويقدرون هذه المعانى، إذن لحقنوا دماء بريئة، ونالوا أجراً باقياً»، موضحاً أن الطيب لم يدعُ للخروج على الرئيس المُنتخَب، لكنّه أعلن حرمة الخروج المسلّح، وقرر ما يُجمع عليه فُقَهاءُ الإسلام من النهى عن تكفير الخارجين بالقوة، أما المعارضة السلمية فلا خلاف فى جوازها. وتساءل «فماذا تريده أن يقول؟ هل يغير أحكام الشرع؛ لأن فهماً مريضاً وعقلاً سقيماً يفهم من كلامه الدقيق المحكَم أنه تحريضٌ على الخروجِ؟ فالأزهر لا يجد ما يقوله إلا ما ختم به بيانه السابق، الذى عجز صاحبنا عن فهمه: اللهم إنا نسألك رحمة تهدى بها قلوبنا، وتجمع بها شملنا، وترد بها الفتن عنّا، اللهم لا تُؤاخذنا بما فعل السُّفَهاء منّا».