أكد السفير الأمريكي في أنقرة، اليوم، أن بلاده ملتزمة بمساعدة تركيا على أن تكون قوية وديموقراطية، رغم الخلافات حول قضايا أساسية، قبل المحادثات المرتقبة الشهر المقبل بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والتركي رجب طيب أردوغان. وشهدت العلاقات بين الولاياتالمتحدةوتركيا سلسلة خلافات حول سوريا ومحاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو، في ظل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما رغم أن أنقرة تأمل في تحسن العلاقات مع رئاسة ترامب. كانت وسائل إعلام في تركيا مؤيدة لأردوغان وحتى وزراء اتهمت في بعض الأحيان الولاياتالمتحدة بالتدخل في شؤون البلاد أو حتى مساعدة محاولة الانقلاب الفاشل في منتصف يوليو الماضي، وهو ما نفته واشنطن بشدة. وقال السفير الأمريكي في أنقرة جون باس في خطاب أمام "قمة إسطنبول" التي ينظمها مركز "أتلانتيك كاونسيل"، "من الواضح أنه من مصلحتنا القومية أن تكون تركيا قوية وسلمية ومزدهرة وديمقراطية". وأضاف: "هناك بالطبع بعض التحديات في مساعدة الجميع في هذا المجتمع على تحقيق ذلك الواقع في المستقبل، ولدينا بعض الخلافات".